عمالة الأطفال انتهاك لطفولتهم

*يقف أطفال بسن العاشرة والحادية عشرمن عمرهم في شوارع بيت لحم في فصول السنة الاربعة محاولين ان يبيعوا شيئا بسيطا من بضاعتهم للسواح او لعامة الناس متمنين ان يُشترى منهم اي شيء و بأي ثمن فقط لكي يستطيعوا إعالة عائلاتهم أو المساعدة في الاعالة .
ادهم ولد يبلغ من العمر عشر سنوات حاول ان يبيعني علكة , و لم يكن يرتدي ثياب كثيرة و كان الشعور بلبرد ملاحظا عليه فعلمت منه ان اباه متوفى و امه لا تسطيع العمل بسبب اخوته صغار السن و لديه اخ واحد اكبر منه لا يصلح لشيء فهو الوحيد الدي يعمل بعد الانتهاء من دوامه المدرسي مع انه يتغيب في بعض الايام كي يعمل في المتاجر ليجمع المزيد من المال و دلك حتى ان يصل الى الجامعة التي يحلم بدخولها لكي يصبح شيئا هاما ويعطي حياة كريمة له و لعائلته .
اردت ان استفسر عن الاسباب التي تدفع هؤلاء الاطفال الي العمل , فدهبت و سألت بعضا من الباحثين الاجتماعيين في مركز الارشاد في بيت لحم فتكلمت مع السيدة نادية حزبون بركات و قالت اننا يمكن ان نسمي هده الحالة بالمظلة الكبيرة المكونة من الفقر وهو السبب الرئيسي و هناك أيضاً النظام العائلي أي أسرة الطفل فبنائها و هيكليتها و توزيع الادوار و الازمات التي تحدث و الاحتياجات العائليه كلها تلعب دوراً مهما في حياة الطفل و بالدات إدا لم يكن لدى الاطفال أو الاهل الوعي الكافي فهم بدلك لن يعو حجم المخاطرة التي يتعرضو لها في الشوارع.

هناك حوالي 130 مليون طفل أي يشكلون حوالي65 بالمئه من الاطفال في العالم ,هؤلاء كلهم يعملون في الشوارع لأنهم يعيشون في ظروف صعبه إد يضطرون للعمل لمساعدة عاءلاتهم في الدخل و مع أن الدول في الخارج تمنع الاطفال دون السن القانوني بالعمل خوفا عليهم الا أن الشرطه أو القانون لا يسطتيعوامنعهم لان المجتمع العربي يعتقدون أنه أمر طبيعي لكي يغدو الطفل رجلا و قادراً على الاعتماد على نفسه و تحمل المسؤوليه . إلا أن عمل الاطفال يضرهم جسديا و نفسيا و اجتماعيا و تربويا , فهناك الكثير من الاطفال الدين يشعرون بالدنب عندما يرون أن أباهم ليس قادرا على توفير كل شيء يحتاجونه و أحيانا على حسابهم و حساب تعليمهم و راحتهم فيكبرون قبل أوانهم و لا يعيشون طفولتهم كباقي الأطفال و يستطاع أن تسمى هده الطفولة بالطفولة المعدبة.

بعض الأطفال يضطرون إلى العمل بدافع ضغط الأهالي عليهم فبعض الأهل يقولون للطفل لا تدهب للدراسة فهي لا تنفع ادهب و تعلم صنعة فهي التي تكسبك مالاً و بعضاً منهم يتعرضون للضرب ادا لم يحضروا مالاً لآبائهم و هناك ضغط عقلي يمارسه الطفل على نفسه فلا يعرف مع من يتكلم فليس هناك نقاش بين الأهل و الطفل و ليس هناك مخرج له و لا اهتمام, فالكثير من الأهل يستهترون بأبنائهم فعندما يرى الطفل عدم المبالاه يدهب الى الشوارع كي يعيل نفسه . و قد يتعرض هؤلاء الأطفال الى اساءة المعاملة اما من قبل اصحاب العمل أو من قبل الناس في الشارع , من الممكن أن يتعرضوا لضغط عمل شاق في عمرهم الصغير خصوصاً الإناث الدين يعملون في المنازل فالفتيات يبدأون العمل في المنازل في عمر ال10 سنوات أو ال11 سنة و لساعات طويلة قد يتعرضون أناث أو دكور الى تحرش جنسي أو اعتداءات اما بالضرب أو بأشياء أخرى كثيرة .

أشارت الدراسات أن 60 بالمئة من الأطفال العاملين يتعرضون لمخاطر جسدية مثل الاعاقات و هناك المزيد مثل تعرضهم لمواد كيميائية قاتلة مثل المبيدات و المواد السامة التي أودت بحياة الكثير من الأطفال فليس كلهم قادرين على التحمل فأجسامهم ضعيفة ليست قادرة على تحمل العمل الشاق أو المواد السامو أو العمل لساعات طوبلة و هناك من يعملون في الطقس الحار و الطقس البارد و بملابس قليلة و ليست دافئة و يتعرضون للأمراض بسبب عدم النظافة فهم يجوبون الشوارع بين مختلف أنواع الامراض و بين الكثير من الأخطار .

إن رفاق السوء يدفعون الطفل للاعمال السيئة مثل السرقة و المخدرات و التدخين و إلى طريق الجريمة و التشرد ,و حالات التفكك الأسري مثل من أسر أهاليهم في الحرب أو من استشهد ابآئهم أو أقارب لهم فهدا يدفعهم لتحمل مسؤولية أكبر من قدرتهم على الاحتمال مع أن هناك أطفال مبدعين من بينهم و يحتاجون الى فرصة فقط كالدراسة أو المساعدة ممن أصحاب الشؤون و نحن نعلم أن التسرب من المدارس و المدارس عامل أساسي فتعرض الطفل للمعاملة السيئة أو العقاب البدني من المدرسين يدفع الطفل للإنقطاع عن التعلم و المدرسة, و ضعف المناهج لا يعطي الطفل الوعي و الفهم الكافي و لا يظهر ابداعاته و عدم توفر فرص عمل للخريجين و هناك إجبار الإناث لترك المدارس للخدمة أو الزواج و عدم مراقبة الحكومة لأصحاب العمل و أولياء الأمور الدين يدفعون أولادهم للعمل و ترك الدراسة .
لا يمكن القضاء على هده الظاهرة ادا لم تتم معالجة الأسباب السابقة التي أدت الى ظهورها كما يقول السيد خضر عواد نائب الشؤون الاجتماعية انهم عملوا معهم على عدة مستويات و لم نستطع أن نكمل و قمنا بعقد اجتماعات للأهل و دهبنا الى بيوتهم و طلبنا مساعدة الشرطو و استخدمنا اسلوب التهديد لغرض التخويف مثل أن يتم القبض على الأطفال أو على دويهم لكن دون جدوى و يقول أنه على استعداد لمساعدة الأسر الفقيرة و التي بحاجة للدعم المادي لمن يطلبه فعلى الشعب أن يتعاون معاً لمنع هده الظاهرة من التزايد لتحقيق مجتمع أفضل و مستوى معيشي أعلى .























































































































































ئشترى

http://childhood.gov.sa/vb/showthread.php?p=7986
عد إلى هذا الرابط وتكلم بعده
وإلى هذا كذلك
http://www.elw3ad.com/vb/t5345.html
http://www.topforums.net/showthread.php?t=4715

أعتقد أنه يكفي هنا