منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام
منتدى الصحافة والإعلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أساسيات التحرير الإعلامي في الوقت الراهن

اذهب الى الأسفل

أساسيات التحرير الإعلامي في الوقت الراهن Empty أساسيات التحرير الإعلامي في الوقت الراهن

مُساهمة من طرف المعلم 6/9/2016, 2:26 am

أساسيات التحرير الإعلامي في الوقت الراهن
التحريرُ الإعلامي هو طريقةٌ في التفكير والتعبير , والمقصود من التحرير هو الكتابة، و تحريرُ الفكرة من الذهن إلى شيءٍ مكتوب، وكلمة الإعلامي إجرائيا تعني وسائلَ الإعلام: التلفزيون والإذاعة والجريدة والنشرات الإعلامية والكتب الإعلامية ومواقع الانترنت الإعلامية أو الإخبارية، وكل ما له صلة بوسائل الإعلام.
والإعلامُ له صلة مباشرة بالجمهور، أي أن التحريرَ الإعلامي هو نشرُ أو إذاعةُ ما يكتبه الإعلامي والصحفي إلى الجمهور بمختلف ثقافتهم وتعليمهم وطبقاتهم ، إذ أن الجمهورَ مجهولٌ بالنسبة للإعلامي، ولذا يُفترض من الكاتب الإعلامي أن يكتبَ بطريقةٍ سهلة ومبسطة وواضحة، وفي الوقتِ ذاته أن تكون ملتزمةً ومحافظةً على شروط اللغة الإعلامية, فالإعلامي ينظر دائما إلى جمهوره ، ويقدّر إذا ما كان هذا الجمهور قادرا على فهم ما يقول أو غير قادر على ذلك.
إن فن التحرير الإعلامي هو جعل الأحداث والمعلومات والثقافة بل والفلسفة والطب والعلم في متناول الجميع، بطريقة واضحة ومشوقة درامية, و هو فن بصري بالدرجة الأولى لأنه فن قائم على قراءة الكلمة المطبوعة ومشاهدة العناوين والصور والألوان والإعلانات .
وتعتمد نشرات الأخبار التلفزيونية، والصحف على الخبر الصحفي، لأن الصحيفة أو نشرة الأخبار يُقاس نجاحها بما تقدمه من أخبار جديدة وفريدة تسبق به النشرات أو الصحف الأخرى، خاصة الصحف المنافسة لها، مثل قناة العربية وقناة الجزيرة، أو جريدتي النهار و الشروق، أو جريدتي الحياة والشرق الأوسط، أو مجلتي صناع الحياة و العربي .
ويتصدر الخبر كافة أشكال التعبير الصحفي من حيث الأهمية والانتشار، فهو لُب العمل الصحفي وأساسه، ويعتبر الخبر وما تقدمه وسائل الإعلام من أخبارٍ جيدة وقيّمة، مصدرُ اعتزازِها، أي أن القناة أو الصحيفة تفتخر وتعتز عندما تبثُّ وتنشرُ أخباراً جديدة محققة السبق على منافسيها.
والكتابة الصحفية التي لا يفهمها القارئ هي مادة فاشلة،فاللغة الصحفية أو الإعلامية من شروطها أن تكون سهلة وواضحة وبسيطة , بعيدة عن المصطلحات ولا تحتاج إلى تفسير، و يكون فهمها قي متناول العامي والأكاديمي، بشرط ألا تنزلق إلى البساطة،و الإعلام الحقيقي يقوم على مسألتين مهمتين هما التأثير والإقناع، وإذا لم يكن كذلك،ستجد و بالضرورة مبيعاتها ضعيفة جدا و هي ما اقتصرت على الهدايا فقط ... سواء كان كاتبا أم وسيلة إعلامية.
التحرير الإعلامي: ونقصد به إعداد الرسائل الإعلامية الموحدة من أخبار والتي تبث أو تنشر في وسائل الإعلام إلى مستويات مختلفة من الناس من حيث الثقافة والبيئة السياسية و الإجتماعية وهو يعتمد على فن الكتابة والتفسير والتحليل والتقويم وتلخيص بعض كتب التحرير الإعلامي بأنه ماذا نقول وكيف نقول ,وأين , ومتى ولماذا ومن.
ماذا نقول؟ وهي عملية تتصل بالسياسة الإعلامية وكفاءة مصادر جمع المعلومات فكلما كانت السياسة الإعلامية منفتحة , مرنة وغير متزمتة , كلما أصبح مفتاحا للمستقبل أو الفئة التي نريد إطلاعها على الخبر أو المعلومة, كأن يتحصل على المعلومات من مصادر قريبة من الحدث الحقيقي.
كيف نقول؟ تعتمد على قدرة القائم بالاتصال وهو هنا المندوب الصحفي أو الإذاعي والمحرر بقدراته على التعبير أحيانا بين وسيلة وأخرى, فالتحرير في الصحيفة يختلف عن التحرير في المجلة والتحرير في المجلة يختلف عن التحرير في الإذاعة والتلفزيون, وكلمة التحرير الإخباري هي كتابة الوقائع التي يغطيها المخبر أو المندوب ضمن شكل من الأشكال أو الأساليب المنتهجة لكتابة الأخبار التي هي الهرم المقلوب والمعتدل والمتدرج , أما التحرير بمعناه الشامل فيعني مراجعة الخبر من النواحي اللغوية والسياسية والمعلوماتية, وهذا يعني أن عملية التحرير الإعلامي تعني من بين ما تعنيه..فن الكتابة أما الجوانب الأخرى فهي التفسير والتحليل والتقويم.
أين؟ تنقسم مصادر الأخبار إلى قسمين : داخلية و خارجية, وبدون هذه المصادر لا تستطيع أي وسيلة إعلام أن تؤدي وظيفتها كما ينبغي, خاصة في هذا العصر الذي أصبحت فيه الوظيفة الأساسية لوظائف الإعلام هي المعلومات.
أولا: المصادر الداخلية:
1) المندوب المحلي الصحفي: يعتبر المندوب المحلي المحرك الأساسي لعمل الجريدة , فقدرة وسيلة الإعلام على تغطية أخبار المجتمع الذي تصدر فيه ترتبط أساسا بقدرتها على تغطية وقائع وأحداث هذا المجتمع من خلال مشاركة مندوبيها , لذلك نلاحظ في الصحافة المتقدمة هناك بعض المندوبين الذين يغطون أخبار المركز الذي تصدر منه الصحيفة وهناك مندوبون يغطون أخبار الأقاليم والمدن الأخرى وهناك مندوبون متخصصون في عمل مجال سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي..., ومن هنا تفرض هذه المؤسسات في اختيار المندوبين شروطاً صعبة جدا ً، فيجب أن يكون المندوب على قدرة وكفاءة عالية في الثقافة العامة وفي الشخصية وحتى في اللياقة البدنية ومن النادر جداً أن تجد في صحافة العالم صحفيا ً تبؤ مركزا ً كبيرا ً إلا ويكون قد مر ّ بعمل في المختبر الصحفي.
2) المراسل الخارجي: ونقصد به الصحفي الذي تبعثه وسيلة الإعلام إلى خارج البلد الذي تصدر فيه لمراسلتها بأخباره وفق أمر بمهمة يسند لهذا الصحفي, ويقسم المراسل الخارجي إلى نوعين: أ*- المراسل الدائم: وهو الشخص الذي ترسله الوسيلة الإعلامية إلى البلد الآخر ويفيد هناك مؤسسته بأخبار ذلك البلد , ويشترط فيه أن يتقن لغة البلد التي أرسل إليه وان يعرف بشكل جيد ثقافة وتاريخ ذلك البلد و أوضاعه الإجتماعية والسياسية وشخصياته وجغرافيته...الخ. ب- المراسل المتحرك: وهو الصحفي الذي ترسله وسيلة الإعلام لتغطية حدث ما في بلد ما ويفترض في هذا النوع من المراسلين نفس المواصفات التي يجب أن تفترض في المراسل الدائم ولكن بشكل أقل , و يرتبط عمله بذلك الحدث المعين أو مجموعة أحداث معينة بمجرد انتهاءها ينتهي عمله بذلك البلد.
3) المراسل المحلى: حيث تقوم بعض وسائل الأعلام بسبب قلة الإمكانيات المالية أو نقص في الكادر البشري إلى تعيين مراسل لها في بلد معين من أبناء ذلك البلد، ومن فؤاد ومحاسن هذا النوع من المراسلين أنهم قليلو التكاليف ومعرفتهم كبيرة بتفاصيل بلدها ، ومن عيوب هذا النوع هو عدم معرفتهم الشاملة و كفاءتهم المتواضعة و التي ترجع لعدم التخصص بمجال الإعلام و لهذا يتعذر الاستفادة منهم بشكل أوسع.
ثانيا : المصادر الخارجية
التغطية الصحفية للأخبار بواسطة الوكالات : بدأت أولى الوكالات العالمية في العمل الصحفي و هي وكالة "هافانا" التي سميت فيما بعد بوكالة " الأنباء الفرنسية" من عام 1835 ثم تلتها وكالة "رويتر" البريطانية، و"الأسوتبنديريس" الأمريكية ثم وكالة الأنباء الألمانية... الخ. ومن المعروف أن هذه الوكالات العالمية التي تهيمن على نحو "90%" من أخبار العالم تسعى إلى أن تبث وجهة نظرها و أيديولوجيتها من خلال هذه الأخبار ويبدو ذلك واضحاً عند حدوث الأزمات وهذا يعنى أن على من يريد أن يستفيد من أخبار هذه الوكالات خاصة في بلدان العالم الثالث أن يكون متيقظاً لكل أنواع الدعاية التي يمكن أن تتسرب عبر أخبار هذه الوكالات ويمكن أن يكون هذا التدخل من قبل الوكالات على النحو التالي:
أ*. تشويه الأخبار: حيث تقوم هذه الوكالات عن طريق حذف أجزاء من القصة الخبرية أو أن تعمل هذه الوكالات إلى إضافة معلومات إلى الأخبار الأصلية.
ب*. تشويش الأخبار:بحيث يصعب على المستمع الوصول إلى رأي أو موقف لهذا الحدث لأنه بث بصوره متحيزة و مشوشة وغير مفهومه, و هي بغرض عدم إعطاءه الصورة الحقيقة.
ت*. إعطاء الطابع الهزلي لبعض الإحداث الجارية وبالتالي يفرغ الخبر من محتواه الجدي ويتحول إلى دعاية حتى وأن كان هذا الحدث مصيرياً.
ث*. إعطاء خلفيه للخبر يمكن أن توجهه بالاتجاه الذي تريد الوكالة أن توصل المستقبل إليه. ج*. تسريب أنباء مظلله خاصة في أوقات الأزمات, فعلى سبيل المثال لوحظ أن وكالة الأنباء الغربية كثيراً ما عمدت من خلال مؤتمرات الأوبك مثلاً إلى تسريب أخبار تنسب إلى مصادر علميه عن وجود طاقة بديله للنفط وأن هذه الطاقة الآن ممكنه الاستعمال والغرض من ذلك كما هو واضح هو التأثير على المؤتمرين بالنسبة لرفع أسعار النفط وتقليص الإنتاج.
إن هذه الأمور تفرض على الصحفي أن يتعامل بحذر مع أخبار هذه الوكالات وهناك قضايا فنيه أخرى يجب أن تكون في ذهن من يستمع إلى هذه الأخبار وهي إعادة تحديدها بما يتلاءم مع حاجات واهتمامات كل بلد, و أن يكون هناك توازن بين ما تستقيه من هذه الوكالات وأن تمعن دائماً وكلما كان ذلك متيسراً إلى أن نستقي أنباءنا من وكالات أنباء العالم الثالث كما يخص هذه البلدان لأن الوكالات العالمية لا تنتقي من أخبار العالم الثالث سوى الأخبار السلبية.
الإذاعات المحلية والخارجية: تشكل الإذاعات المحلية والخارجية مصدراً مهماً من مصادر الأخبار في وسائل الأعلام, حيث يوجد في معظم هذه الوسائل أسلوب منح للمعلومة خاص بالمذيع أو الراصد الإذاعي حيث يقوم عدد من المنصتين بتسجيل على ما تبثه الإذاعات من مختلف البرامج الإخبارية و البرامج المهمة الأخرى ويحسب لهذا المصدر أهميه كبيره في أوقات الثورات والأزمات بشكل عام , خاصة عندما يمنع مراسلو وكالات الأنباء من بث أخبارهم وعندما تغلق الحدود ويصبح البلد في حالة طوارئ, و تصبح هذه الإذاعات هي المصدر الوحيد للأخبار, أما التعامل مع أخبار هذه الإذاعات فيتم على غرار التعامل مع أخبار الوكالات حيث يصاغ وفقاً للسياسة الإعلامية. الصحف: وتعد الصحف من مصادر الأخبار الأساسية , وأن كانت أهميتها قد تقلصت الآن بفعل انتشار وكالات الأنباء الإلكترونية على الإنترنت, وهناك مصادر أخرى مثل الوكالات المتخصصة وهناك أيضاً النشرات والوثائق والمؤتمرات الصحفية.

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى