منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام
منتدى الصحافة والإعلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملخص لأفكار فرانتز فانون (معذبو الأرض )

اذهب الى الأسفل

ملخص لأفكار فرانتز فانون (معذبو الأرض ) Empty ملخص لأفكار فرانتز فانون (معذبو الأرض )

مُساهمة من طرف المعلم 14/10/2013, 2:27 am

ملخص لأفكار فرانتز فانون (معذبو الأرض )

• أراد فرانز فانون لكتابه ''معذبو الأرض'' أن يكون بيانا ضد الهيمنة الاستعمارية والإمبريالية الغربية، حيث دعا شعوب العالم إلى الثورة والتحرّر
• ''بالنسبة إلى شعب محتل، القيمة الأبرز والأكثر ملموسية هي الأرض• يجب على الشعب أن يحرر أرضه، لأنها هي التي تؤمِّن له الخبز والكرامة''•
• وحرِّض على شرعية وحتمية المقاومة المسلحة، بوصفها السبيل الوحيد للخلاص من الهيمنة الاستعمارية
• الاستعمار ليس آلية تفكير، ولا حتى جسدا محكوما بالعقل• إنه العنف في شكله الأكثر توحشا• لذا، فهو لا يمكن أن ينكسر إلا إذا وُوجِه بعنف أقوى منه''
• ''بالنسبة إلى شعب يعاني من الاحتلال، لا يمكن لنور الحياة أن يبزغ سوى فوق الجثث المتفسخة لمستعمِريه''•
• ما يزال ''معذبو الأرض''، بالرغم من مرور السنين، يحظى بصدى دائما ومتجددا في الفكر التحرري المقاوم لمختلف أشكال الهيمنة والاستعمار، بدءا من النزعة العالمثالثية المعادية للإمبريالية، إلى الحركات اليسارية العالمية، ووصولا إلى نشطاء مناهضة العولمة•

• رفض " الجدل" الذي اعتبر مرور دول العالم الثالث من الاستعمار ضرورة تاريخية لتحول المجتمعات نحو الحداثة والاشتراكية
• بالنسبة لفانون، فان أحد هذين الطرفين زائد ويجب أن يزول. وهذا الزوال عليه ان يكون تاما و شاملا وبلا رجعة
• " إن محو الإستعمار على أي مستوى درسناه هو إحلال نوع انساني محل نوع انساني آخر كليا شاملا مطلقا بلا مراحل انتقال
• لا وساطة بين طرفي العالم الكولونيالي، وأن الحدود الفاصلة بينهما هي الثكنات ومراكز الشرطة والدرك، لأن هذا العالم مطلوب منه أن يقى منقسما الى عالمين والا ما عاد عالما كولونياليا
• فمدن المستعمرات هي رمز الغزو الكولونيالي، وهي الدودة الزائدة التي من خلالها يغرس المستعمر اليات تحكمه، كما انها هي رمز نجاحه و تعايشه مع الخاضعين لسيطرته
• فانون لم ينظر للفلاح بعين ماركس، اي ذلك الانسان المحافظ المرتبط بأرضه الصغيرة و التي تنتهي عندها حدود الوطن بالنسبة اليه. ففلاح فانون هو انسان معذب و في عذابه تتجسد مهانة الأمة بإسرها.ذ، إن انتماؤه للأرض هو انتماء قومي للأمة باسرها
• فالأرض بالنسبةا لفانون، تمثل القيمة الملموسة والثابتة الوحيدة التي تدل على هذه الأمة، فهي رمز الخبز والكرامة واستمرار النسل في عالم كولونيالي مزق فيه المستعمر البلد لشطرين وحطم شخصيته القومية وشوه جميع قيمه الروحية والاجتماعية المتوارثة.
• الفلاح في العالم الثالث هو فلاح ثوري يمثل العنصر الباقي من الامة الذي يابى اي حوار مع المستعمر، عكس سكان المدينة التي أنشأها الاستعمار لتؤمن نوعا من التعايش معه و تأمين وجوده بوجودهم
• يرى فانون أن الطبقة الثورية الوحيدة في المجتمع الكولونيالي هي طبقة الفلاحين، متناقضا بشكل جذري مع كل التصورات المتوارثة عن الماركسية
• فانون لا يرفض الماركسية، كما انه لم يسعى الى تحويل استنتاجاته النظرية الى مذهب شعبي، بقدرما سعى الى تكملة التحليل الماركسي من خلال تطبيق نفس المنهج على العالم الكولونيالي، الذي تختلف فيه مسارات شعوبه ومجتمعاتها عن المسار الاوروبي الذي نشات فيه الماركسية.
• إن شعوب العالم الثالث التي تركتها الدول الغربية وحكمت عليها بالتقهقر إلى الوراء، أو على الأقل بالجمود في مكانها، بسبب أنانيتها واستئثارها بالإنسانية، عليها أن تتطور على أساس الاكتفاء الذاتي الجماعي.
• تُخطئ تلك الشعوب إن هي استنجدت بالبلاد الرأسمالية. إنها قويةٌ بحقها وبعدالة مواقفها، وعليها أن تشرح للبلاد الرأسمالية وجوب الكف عن تصوير شعوب العالم الثالث في صورة موجة تهدد بابتلاع أوروبا كلها.
• إن العالم الثالث لا يريد أن ينظم حملة جوع واسعة على أوروبا، وكل ما يطلبه من هؤلاء الذين أبقوه عبداً ذليلاً خلال قرون عديدة، هو أن يساعدوه على رد الاعتبار للإنسان في كل مكان إلى الأبد. ولكن على دول العالم الثالث ألا تبلغ من السذاجة حد الاعتقاد بأن هذا الفعل الأنساني سيتحقق بمساعدة الحكومات الغربية وحسن نيتها. إن هذا العمل العظيم الذي يبتغي إعادة إدخال الإنسان إلى العالم، الإنسان كله، إنما يتم بمعونة الذات الغربية التي كثيراً ما تحالفت، للأسف الشديد، مع الآخر الغربي/العالمي في معضلات المستعمرات. ومن أجل تحقيق ذلك لابد أن تقرر الذات الغربية أولاً أن تستيقظ من سباتها، وأن تنفض أدمغتها، وأن تكف عن تمثيل ذلك الدور غير الإنساني الذي تستعذب تمثيله من دون أدنى شعور بالمسؤولية، وهو دور الحسناء النائمة في الغابة!
• ينبغي أن لا تُضلل تنازلات الآخر الغربي الذات المناضلة عن الحقيقة، وأن لا تعميها عنها، فهذه التنازلات ليست إلا تنازلات لا تمس جوهر الأمر في حقيقتها، حتى ليمكن أن يُقال، أن تنازلاً لا يمس الجوهر ما لم يتناول الثقافة الاستعمارية في جوهرها.
• إن الأشكال الوحشية التي يجسدها وجود المحتل على الأرض قد تزول زوالاً تاما. والواقع أن زوالها هذا لا يعدو كونه تخفيضاً للنفقات التي ينفقها المحتل، ولا يعدو كونه إجراءاً إيجابياً من اجل الحيلولة دون بعثرة قواه. ولكن الشعب الخاضع للاستعمار لا يلبث أن يدفع ثمن ذلك باهظاً، يدفع ثمنه مزيداً من تحكم الاستعمار وتلاعبه بمصيره. لذا يصير لزاماً تذكير الشعب بأمثلة تاريخية تساعده على الاقتناع بأن مهزلة التنازل هذه وبأن تطبيق مبدأ التنازل هذا، قد أديا إلى سيطرة الاستعمار سيطرة, وإن كانت أخفى, إلا أنهاأكمل وأشمل. يجب أن يعرف الشعب وأن يعرف مجموع المناضلين في شتى بقاع الأرض ذلك القانون التاريخي، وهو أن هناك تنازلات ليست في حقيقتها إلا أغلالاً لاإنسانية.
• على الشعب أن يدرك أن الاستقلال الوطني يُبرز وقائع أخرى كثيرة هي في بعض الأحيان متباعدة بل ومتعارضة. فهناك أجزاء منه ـ الآخر المحلي ـ لها مصالح خاصة لا تتفق اتفاقاً كاملاً دائماً مع المصلحة الوطنية. والشعب، وان تبنى في بداية الكفاح تلك الثنائية التي أوجدها الاستعمار الأجنبي: البيض والسود، العربي والرومي، يبيت لزاماً عليه أن يدرك أنه يتفق لسودٍ أن يكونوا أكثر بياضاً من البيض، وأن هناك فئات من السكان لا يحملها إمكان ارتفاع راية وطنية وإمكان قيام أمة فتية على التنازل عن امتيازاتها وعن مصالحها. كما يبيت لزاماً على الشعب أيضاً أن يدرك أن هناك أناساً من بني وطنه لا يتمسكون بمصالحهم فحسب، بل ينتهزون كذلك فرصة النضال لتعزيز وضعهم المالي وقوتهم. فهم يتاجرون ويحققون أرباحا طائلة، على حساب الشعب ـ الذات ـ الذي يضحي بنفسه دائماً، ويروي بدمه تراب الوطن. إن المناضل الذي يجابه بوسائله البدائية آلة الاستعمار الجهنمية ـ آلة الآخر العالمي ـ يكتشف أنه بقضائه على الاضطهاد الاستعماري يساهم في خلق جهاز استغلالي آخر، وهو اكتشاف مؤلم وشاق ومثير. فقد كان الأمر بسيطاً للغاية في البداية، كان هناك في نظره أشرارٌ من جهة، وطيبون من جهة أخرى. أما بعد الاستقلال الوطني، يحل محل الوضوح الخيالي اللاواقعي الأول ظلام يفصم الوعي. إذ يكتشف الشعب أن ظاهرة الاستغلال الظالمة يمكن أن تأخذ مظهراً أبيضاً أو عربياً. والخيانة هاهنا ليست وطنية فحسب بل ثقافية، لذا على الشعب أن يتعلم كيف يُندد باللصوص. وعليه كذلك في مسيره الشاق إلى المعرفة العقلية، أن يترك تلك النظرة التبسيطية الساذجة التي كان يتميز بها إدراكه للمتسلط..!




المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى