الاولى من نوعها منذ خمس سنوات

الاولى من نوعها في مدينة بيت لحم
دوت اصوات الرصاص سماء مدينة بيت لحم مساء يوم الاربعاء مما ادى إلى مقتل اربعة نشطاء فلسطينيين بارزين على ايدي افراد قوات خاصه من الجيش الاسرائيلي الذين كانوا يلبسون الزي الفلسطيني حيت دخلوا مدينة بيت لحم دون ان يشك بهم اي شخص من قوات الامن الفلسطيني المتواجدين في الطروقات , حتى وصلوا الى المكان المراد الذي تم فيه اعدام النشطاء وهم محمد شحادة المطارد لسلطات الاحتلال منذ عدة سنوات، والصحافي عيسى مرزوق عضو مجلس بلدية بيت لحم، وعماد الكامل، وثلاثتهم من حركة الجهاد الاسلامي، بالاضافة الى احمد البلبول وهو من حركة فتح.
ويعتبر محمد شحاده (أبو شحادة) اقدم مطلوب فلسطيني لسلطات الاحتلال، فهو مطلوب لهذه السلطات منذ اكثر من 14 عاما، ونجا خلال السنوات الماضية من عدة محاولات اغتيال ويتمتع شحادة بشعبية كبيره وسط المواطنين، وكان ترشح وهو مطارد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة، وقاد حملته الانتخابية في ظروف صعبة وحصل على اكثر من عشرة الاف صوت .
وقد كان محمد شحاده قد اعتقل عام 1980 وحكم بالسجن لمدة 25 عاما وأطلق سراحه في العام 1985 ضمن عملية صفقة تبادل الأسرى في حينه وفي الاسبوع الماضي هدمت سلطات الاحتلال منزله في أعقاب عملية القدس التي قتل فيها ثمانية إسرائيليين.
اما الشهيد عيسى مرزوق، فقد عمل مراسلا لقناة المنار، التابعة لحزب الله، في الاراضي الفلسطينية،ولكن ظروف المطاردة، حالت دون استمراره في مهنته، ونجح في الانتخابات الاخيرة للمجالس البلديةالتي شهدتها الاراضي الفلسطينية، من الوصول الى عضوية مجلس بلدية بيت لحم.
ويعتبر الشهيد عماد الكامل، احد اعضاء النواة الصلبة المقربة من الشهيد شحادة، ونجا من عدة محاولات اعتقال او اغتيال. اما الشهيد احمد البلبول، فهو مطارد للسلطات الاسرائيلية منذ قبل انتفاضةالاقصى، وينتمي لحركة فتح.
اما الشهيد الرابع عماد حسن الكامل البالغ من العمر 35 سنه وهو مطلوب لقوات الاحتلال منذ ست سنوات بتهمة انتمائه لسرايا القدس التابعه للجهاد الاسلامي , وقد عدة هذه العمليه الاولى من نوعها منذ خمس سنوات في بيت لخم