القطاع الصحي في غزه تحت الحصار

القطاع الصحي في غزه تحت الحصار

إن العطاء من أغلى القيم التي يتحلى بها الانسان و خصوصا في الظروف الصعبه التي يمر بها أبناء شعب واحد مثل أهالي قطاع غزة و مثال على ذلك ما يتحلى به موظفو بلدية خان يونس اللذين تبرعوا براتي يوم عمل كامل لصالح المتضررين بقطاع غزة مع العلم بالظروف التي يمرون بها هم أيضاً و كانت هذه التبرعات من جهة الكتله الإسلاميه في بلدية خان يونس.

لقد حصد الحصار الإسرائيلي الجائر ضحيته 107 أشخاص من المرضى الذين لم يتوفر لهم الدواء و لا العلاج الازم من جراء الحصار و من هؤلاء الأشخاص إمرأه مسنه تدعى فاطمه سالم المقاطمه من مخيم البريج للاجئين التي ذهبت ضحية الحصار فقد التحقت مؤخراً بقافلة الضحايا و المرضى الممنوعين من السفر بعد معاناتها من مرض السرطان الذي تفشى و فتك بجسدها و هي بإنتظار ساعة الفرج التي لم تأتي قط و غيرها الكثير من المرضى المهددون بخطر الموت بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب و عدم توفر الأدويه و منعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج كما و أغلقت القوات الإسرائيليع كافة المعابر منذ عدة أشهر.

قتل الطفولة و الشباب

و يجدر القول أن 106 من المواطنين بينهم عدد كبير من الأطفال ماتوا لعدم توفر العلاج و منعهم من السفر و منهم إبراهيم أبو نحل (سنه و أربعة شهور)و نعمه علوش(27 سنه)و بسام حرارة (36 عاماً) و محمود أبو طه (23 عاماً) و محمد الحاج (ستة شهور)و الرضيعه حلا زنون(ثلاثة أشهر).

حماس

صرح ناطق رسمي باسم الصليب الإحمر الأردني بأن حماس صادرت في غزة نحو 10 شاحنات و مساعدات إنسانية آتيه من الأردن و 8 منهم محمله بمواد غذائيه و 2 بأدويه طبيه و صادرت أيضاً 14 شاحنه كانت ستوزع حمولاتها على المحتاجين و المرضى في القطاع .
و قالت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينيه المقالة فب بيان صحفي أن ماسومي توسكي وزير التعاون الدولي في الحكومة الإيطاليه قد منع من الدخول الى القطاع لتفقد الأوضاع الإنسانيه في ظل الحصار المتواصل و كان من المقرر أن يتفقد عدداً من المستشفيات في القطاع.
لكن الحصار و القوات الإسرائيليه منعت و حالت دون وصول الأحداث الحقيقيه الى العالم بالطبع لكي تستر على أعمال العنف و الأعمال الاإنسانيه التي تقوم بها قوات الإحتلال ضد المواطنين في غزة و خصوصاً ما يحدث في القطاع الصحي فقد رأوا فيه من أفضل السبل لقتل الأبرياء.