بشور في مقابلات تلفزيونية يعلن مواقف عدة :

البصرة-التلفزيون اللبناني أجر مقابلة مع معن بشورالامين العام للمؤتمر القومي العربي حيث يعلن مواقف عدة بخصوص العراق والدول العربية
قال بشور:فاجعة جسر الائمة في بغداد تحولت الى فرصة لتمتين الوحدة الوطنية بين ابناء العراق، وتوقيت هذه الفاجعة جاء بعد ايام قليلة على التظاهرات الكبرى التي دعا السيد الصدر في اطار رفض تقسيم العراق.

مفارقة كبرى ان تنزع عن العراق عروبته، ، فيما يمثل العراق في القمة العربية " رئيس" كردي.

مبادرات التضامن من دول مناهضة للسياسة الامريكية مع ضحايا الاعصار، تأكيد على ان المعركة ليست مع الشعب الامريكي.

الشعب الامريكي هو ايضا من ضحايا هذه الادارة الامريكية الجائرة.

لجوء بعض الحكومات العربية والاسلامية الى التطبيع لا يعني قبول الشعوب بهذه السياسة.

طلب الحقيقة وحد كل اللبنانيين وأي تسييس للتحقيق او تسريب يثير خلافات لا مبرر لها حول قضية اجماعية لبنانية.

في ظل الضغوط المكشوفة والكبرى ضد سوريا لا يتورع المسؤولون الامريكيون بالقول ان لمشكلتهم مع دمشق اسبابا غير لبنانية وان لبنان مجرد ذريعة.

الوفاق الوطني الفعلي، والنظام الديمقراطي الحقيقي، وعروبة لبنان ضمانات عدم تحويل لبنان الى ساحة لصراعات اقليمية ودولية.
بشور اشار الى ان الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق التي تضم معظم مكونات المجتمع المدني العربي من مؤتمرات واتحادات مهنية ولجان وطنية وشخصيات عامة، وكذلك الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، دعت منذ اليوم الاول للفاجعة الكبيرة الى تحقيق دولي، نزيه ومحايد، لكشف حقيقة ما حدث ولتحديد المسؤولية في هذه المجزرة البشعة، ملاحظا ان وزير الصحة العراقي نفسه دعا وزيري الداخلية والدفاع الى الاستقالة مما يشير الى احتمال وجود مسؤولية عليهما فيما جرى.
وتساءل بشور اليست مفارقة كبرى ان تنزع عن العراق عروبته، وان يعتبر الشعب العربي في العراق دون غيره جزءا من الامة العربية،
وشدد بشور الى ان القوميين العرب، كانوا وسيبقون ، اكثر المتحمسين لاحترام الحقوق القومية للجماعات القومية الاخرى التي تساكنهم هذه المنطقة.
بشور شدد على ان طلب الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحد ويوحد كل اللبنانيين الذي تحركوا، ومعهم العرب والعالم، ضد الجريمة ليس بسبب وزن الرئيس الحريري لبنانيا وعربيا ودوليا فقط، بل بسبب فظاعة الجريمة نفسها وبشاعتها ورفض الاغتيال السياسي ايا كانت مبرراته.
وقال: بشور لقد تعلمنا في الحرب اللعينة التي فرضت علينا لخمسة عشر عاما، اننا نحن الذين نقرر وبايدينا، اذا كنا نريد ان نجعل بلدنا ساحة للصراعات المحيطة بنا من صراعات دولية او اقليمية.
* وختم بشور ان المفتاح لكي نبقي بلدنا هادئا أمنا الى حد كبير يكمن في التزامنا بامور ثلاثة هي وفاق وطني حقيقي، لا شكلي، بين جميع اللبنانيين، لا استبعاد فيه ولا اقصاء ولا كيدية ولا انتقام، ثم نظام ديمقراطي حقيقي لا مكان فيها لا للتجاوزات الامنية على اشكالها، وكنا كعروبيين ديمقراطيين اول من تصدى لها منذ سنوات طويلة، كما لا مكان فيه للعصبيات الطائفية والمذهبية التي يحركها بعض الاعلام المتوتر

http://www.darbabl.net/articles/article125.htm
هذا موقع مقالتك على الإنترنت

دار بابل للدراسة والإعلام