أﺳﺲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻟﻠﺨﺒﺭ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ:

[rtl]أﺳﺲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻟﻠﺨﺒﺭ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ: [/rtl]
 
[rtl]ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻤﺜل:-[/rtl]
 
[rtl]-         ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻭﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ: ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ، ﻭﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻟﻐﻭﻱ ﻤﺒﺴﻁ ﻭﻤﺄﻟﻭﻑ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ…، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻓﺎﻥ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻨﻘل ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻐﻭﻴﺔ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﺜل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻔﻌل ﻗﺭﻴﺒﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺎﻋل، ﻭﺤﺫﻑ ﺍﻟﺠﻤل ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻨﻬﺎ ﻗﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﺎﻉ، ﺘﻘﺭﻴﺏ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺴﺒﻘﻬﺎ ﺒﻜﻠﻤﺔ (ﺤﻭﺍﻟﻲ) ﺃﻭ (ﻨﺤﻭ)، ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻟﻠﻀﺭﻭﺭﺓ ﻓﻘﻁ، ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻀﻤﺎﺌﺭ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻤﺎ ﻴﻌﻭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ. [/rtl]
 
[rtl]-          ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﻭﺍﻟﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ: ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻗﻭﺓ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﻭﻴﺎ ﻤﻌﺒﺭﺍ ﺒﺩﻗﺔ ﻭﻭﻀﻭﺡ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ…، ﻭﻴﺘﺼل ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻭﻀﻊ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﻡ ﻤﻥ ﻨﻘﺎﻁ ﻭﻓﻭﺍﺼل، ﻭﻀﺒﻁ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺒﺎﻟﺸﻜل، ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﻌل ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻏﺎﻤﻀﺎ ﺃﻭ ﻤﺨﺘل ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻭﻀﻊ ﻓﻭﻗﻬﺎ ﻋﻼﻤﺔ ﺍﻹﻋﺭﺍﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. [/rtl]
 
[rtl]-          ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺨﺒﺭ: ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:- [/rtl]
 
[rtl]ﺍ- ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺯ ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺹ: ﻋﻨﺩ ﺼﻴﺎﻏﺘﻪ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﺠﻤل ﻜﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﻓﺎﻟﻌﻨﻭﺍﻥ (ﺍﻟﻤﻭﺠﺯ) ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻬﺩﻑ ﺠﺫﺏ ﺍﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ…، ﻭﻴﺭﻯ ﺨﺒﺭﺍﺀ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻴﻥ ﺍﻟﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﻜﻠﻤﺎﺘﻬﺎ ﻋﻥ ﻋﺸﺭﻴﻥ[/rtl]
 
 
 
 
 
 


 
[rtl]ﻜﻠﻤﺔ، ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻴﺼﺎﻍ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻓﻲ ﺍﻗل ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻴﺼﺎﻍ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﺒﺸﻜل ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺤﺘﻰ ﻭﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻤﻨﺫ ﺯﻤﻥ ﺒﻌﻴﺩ..، ﺃﻤﺎ ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﻓﻬﻭ ﻴﺄﺘﻲ ﻋﻘﺏ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﻫﻭ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻭﺠﺯ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﻌل، ﻓﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ.[/rtl]
 
[rtl]ب- ﺼﻴﺎﻏﺔ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ: ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻨﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺠﺫﺏ ﺍﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ…، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻟﻠﻤﻘﺩﻤﺎﺕ: (١). ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻟﻜل ﺤﺎﺩﺙ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻤﻊ - ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺃﻭ ﺭﺅﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻭﻋﺔ – ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ (ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ) ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻹﺨﺒﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻭﺍﻗﻌﺎﺕ ﻭﺃﺤﺩﺍﺙ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻭﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻤﻘﺩﻤﺎﺕ ﻤﺭﻜﺯﺓ – ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻹﻋﻼﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺕ ﺇﻋﻼﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺘﺴﺘﻤﺩ ﺼﻔﺔ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺠﺩﺏ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﻭﻟﻴﺱ ﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ، ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻤﻔﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻹﺨﺒﺎﺭﻱ.[/rtl]
 
[rtl]ج- ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﺨﺒﺭ: ﺘﺴﺘﻨﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺼﻴﺎﻏﺔ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﺒﺄﺴﺱ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩﺭﻜﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﺱ ﻫﻲ: ﺍﻻﺴﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺤﻘﺎﺌﻕ ﻤﺩﻋﻤﺔ ﻟﻸﺤﺩﺍﺙ – ﺇﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻭﺍﻁﻑ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻓﺭﺡ ﺃﻭ ﺨﻭﻑ ﺃﻭ ﻏﻀﺏ ..ﺍﻟﺦ ﻭﻓﻕ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ – ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺒﺎﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻨﺤﻭ ﺩﻗﻴﻕ ﻭﺒﺩﻻﻻﺕ ﺭﻤﺯﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﻟﻺﻁﺎﺭ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒل. ﻭﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻫﻭ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﻭﻋﺎﺀ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻹﺒﺭﺍﺯ ﺩﻻﻻﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻪ.[/rtl]
 
[rtl]١- ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﻭﻗﺕ:ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺼﻴﺎﻏﺘﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻗل ﻗﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ.[/rtl]
 
[rtl]٢- ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺼﻭل ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺱ: ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺹ ﺍﻹﺨﺒﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻗﺘﺒﺎﺴﺎﺕ ﻭﺍﺴﺘﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻤﻥ ﺃﻗﻭﺍل ﻭﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺕ ﺃﺩﻟﺕ ﺒﻬﺎ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺤﻴﺔ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﺼﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﺒﺎﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ، ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻭﺍﻹﻟﻘﺎﺀ ﻟﺘﻌﺯﻴﺯ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﺒﺱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﻌﻨﺎﻩ، ﻭﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺙ (ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ) ﻭﻨﻁﻘﻪ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ…، ﻭﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻴﺨﺩﻡ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻫﻲ: ﻴﻤﺜل ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻴﻌﺒﺭ[/rtl]
 
 
 
 


[rtl]ﻋﻥ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺘﻘﺒل ﺍﻟﺠﺩل _ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺤل ﻤﻥ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻤﻭﻗﻑ ﻤﻌﻴﻥ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺴﻭﺍﺀ[/rtl]
 
[rtl]ﺒﺎﻟﺘﺄﻴﻴﺩ ﺃﻭ اﻟﺮﻓﺾ – ﻴﻜﺴﺏ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﻴﺔ ﺘﻨﻭﻋﺎ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ.[/rtl]
[rtl] ٣- ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺭﺍﺕ: ﻓﺎﻷﺨﺒﺎﺭ ﻗﺩ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ[/rtl]
 
[rtl]ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ، ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﻔﻬﻭﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﺨﺼﺹ، ﻭﻫﻨﺎ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺒﺩﻴﻠﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻭ ﺸﺭﺡ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺢ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ، ﻭﻗﺩ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﺴﻤﺎﺀ ﺠﻬﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ، ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﻤﻠﺤﻭﻗﺎ ﺒﺎﻻﺨﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺩﺍل ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﺒﺫﻜﺭ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﻟﻠﻤﺨﺘﺼﺭ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﺴﻠﻴﻤﺎ ﻭﻤﻘﺒﻭﻻ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﺒﻪ، ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺸﺎﺌﻊ.[/rtl]
 
[rtl]٤- ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ: ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻓﻴﺭﻯ ﻤﺎﺭﻙ ﻫﺎﺭل ﺃﻥ ﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ﻫﻭ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻜﺘﺎﺒﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺘﻭﻀﻊ ﻗﺒل ﺍﻻﺴﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﺴﻡ ﻴﻭﻀﻊ ﺃﻭﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺴﻴﺼﺒﺢ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﻴﺢ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﻙ ﺘﻭﻀﻊ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻗﺒل ﺍﻻﺴﻡ، ﻭﺃﻤﺎ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﻜﺘﺏ ﺒﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺘﺤﺫﻑ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺼﻌﺒﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ، ﻭﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻘﺏ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﻨﺒﺄ ﻤﺘﻌﻠﻘﺎ ﺒﺎﻟﺸﺨﺹ ﻨﻔﺴﻪ ﺒﺼﻔﺔ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﺘﻌﻠﻘﺎ ﺒﻘﻀﻴﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻭﻤﺜﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ .[/rtl]