منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الصحافة والإعلام
أهلاً وسهلاً بك في منتدى الصحافة والإعلام
منتدى الصحافة والإعلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:31 am

المحاضرة الأولي
الاخبارالاذاعية والتلفزيونية كود 190


تعريف : هي العصب الأساسي ويتكون من خلاها جميع الأحداث الجارية ولابد من إختيار الموضوع الذي يهم الناس وتأخذ المادة الخاصة بها من الإخبار لذا فأن نشرات الأخبار تبث في مواعيد ثابته ولا تتغير المواعيد الا في الظروف الطارئة .


ونشرة الأخبار لها بداية ولها نهاية وتكون محدوده بوقت في التلفزيون يقدر 30 دقيقة , وفي الراديو 15 دقيقة ولابد من المحافظة علي المواعيد حتي لا تتأثر باقي البرامج الآخري ومن ثم إحترام المشاهد


والسؤال هنا من هم الذين يشاهدون الأخبار وما هي وظائفها ؟
الوظائف كما يلي :
1- مراقبة البيئة : في الماضي كان الانسان القديم يجمع الأخبار لنفسه من أجل المحافظة علي حياته , وأيضا متابعة الفرص التي يمكن استغلالها في معرفة كل ما يدور حوله
أما الان فمع تعقد الحياة لا نستطيع القيام بهذه الوظيفة لذا تقوم الأخبار بهذا الدور.


( المعلومات هي اساس الحياة وكل قرار يقوم علي اساس المعلومات ) لذا يمكن القول ان القرار الصحيح لابد ان يُبني علي المعلومات الصحيحة ومصدر هذا المعلومات يكون في الغالب من الأهل والاصدقاء والناس الذين نقابلهم في حياتنا اليومية ،
وتعتبر الأخبار جزء من المعلومات التي نحصل عليها هذا علي مستوي الفرد


أما علي مستوي الدولة فالإعلام يقوم بهذا الدور ويظهر ذلك في سياستنا الدولية وتستطيع
الميديا ان تشكف الحقائق والملابسات أيضا وذلك في أوقات الحرب وقد تم استخدام ذلك بشكل مباشر اثناء حرب العراق حيث قامت أحدي وكالات الأنباء بدور الوسيط بين طرفي الحرب


2- ارضاء الفضول:هو جزء من الطبيعية البشرية حيث يسعي الإنسان الي معرفة ما يدور حوله من تفاصيل ليكون مع الحدث ( مركزتش في النقطة دي )


3- إطفاء الشرعية : والسؤال هنا .. لماذ تتصدر صور الرؤساء وكبار رجال الدولة الصفحة الأولي ؟
الإجابة : انهم أولو الأمر ولا يجب الخروج عليهم وعلينا كأفراد في هذه الدولة السمع والطاعة ، غير انه كلما ازداد إطفاء الشرعية في الصحف كانت أقرب الي النفاق


4- التأكيد علي سلامة ممارسات السلطة : كل قرار صادر نابع من خلال مسئوليتها في الحفاظ علي الدولة وذلك بمحاولة نشر الأمن في الدولة والمساهمة في تنمية الدولة
وبهذا نستطيع الاجابة ع السؤال المطروح سابقا .. لماذا تقوم الناس بمتابعة الأخبار ؟


** والسؤال الأهم ما معني أخبار ؟
الأجابة : يوجد الكثير من الاخبار قد تصل الي 1000 خبر علي مدار اليوم ولكن الذي يجد نفسه مطروحا في الإعلام لا يكاد يصل الي 4 % منها ككل وذلك وفقا للمعايير التي تهم أكبر عدد من الناس ولذلك يجب ان تكون الأخبار حديثة ويكون الخبر له مدلل إجتماعي بمعني ان له تأثير علي حياة الناس ويمكن الأحساس بيه بشكل مباشر وهو أول خطوة لتحليل الخبر بشكل علمي


** عناصر القيمة أو المعايير الأخبارية :
---------------------------------
1- حادثة الخبر : لابد ان يكون خبر جديد لم يطرح من قبل وبمجرد طرحه ومعرفته وبمرور الوقت يفقد قيمته الأخبارية .


2- الحالية : وهو الحدث الذي ليس بجديد ولكن تحب الناس معرفة آخر التطورات لهذا الحدث مثل ( محاكمة القرن – أحداث بورسعيد – وغيرها ) وتشبه هذا التطورات بكرة الثلج


3- الشهرة : وهي خاصة بمتابعة المشهورين من فئة ( الأفراد – المؤسسات – الدول)
أ‌- الافراد : كلما كان الشخص مشهورا كانت متابعة اخباره أكثر مثل الرؤساء ونجوم السينما وغيرهم


ب‌- المؤسسات : وتختلف المتابعة بأهمية التأثير علي المجمتع مثل متابعة أخبار تطور رغيف العيش كوزارة التموين أهم من متابعة أخبار وزارة الشباب والرياضة


ج- الدول : فتمابعة التطورات في أوربا كقارة لها تأثير علي أقتصاد العالم أهم من متابعة قارة مثل أمريكا الجنوبية


4- القرب : كلما كان الحدث داخل القطر لاقئ اهتمام كبير بعكس الأقطار الآخري ولذلك يمكن ان نفسر لماذا تبدأ دائما نشرات الأخبار بالأخبار المحلية وتتصدربأستمرار نشرات الأخبار الأ في حالة حدوث حدث دولي خطير فيجب ان يكون هو أول أخبار النشره
والقرب يتكون من ( اقتصادي – عاطفي )


أ‌- الاقتصادي : مثل غلاء الدولار ولذلك لتأثير الغلاء علي الأفراد بشكل مباشر


ب‌- العاطفي : مثل ما يحدث في بورما وهو الأرتباط العاطفي الذي نجده دائما من مسلمي العالم بشأن ما يحدث هناك حتي لو كان الكثير منهم لا يعلم اين تقع علي الخريطة ، كما هو الحال في متابعة المصريين لدولة من القارة الأفريقية وهي تلعب مباراة في كأس العالم .


5- الصراع : يسمي بالقصة الخبرية وكلما كان الخبر بارزا كان أكثر تأثيرا ولذلك يفسر بأن الصراع هو المادة الدسمة لنشرات الأخبار ويكون مادي وواضح ودموي لذا فأن النشرات دائما لا تخلو من الصراعات الدموية


وفي النهاية يمكننا القول انه كلما تواجدت هذه المعايير كلما كان الخبر ذو أهمية كبيرة وتتوقف أهمية الخبر علي المكان حيث انه ربما خبر في مكان ما له تأثير قوي عكس تأثيره في مكان آخر ، وايضا الزمان حيث ان الخبر في 1970 قد يكون مؤثر عكس تأثيره في هذه الأيام ، ويتعبر الخبر شئ نسبي




المحاضرة التالية محاضرات


مستر اعلام
http://mr-e3lam.blogspot.com/2013/12/blog-post_5297.html


المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty رد: الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:33 am

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 2
عوامل انتقاء الأخبار

بدأت المحاضرة بسؤال

هل وسائل الاعلام المختلفة تعطي جمورها صورة كوسيلة للحصول علي المعلومات عن ما يحدث في العالم ؟ اي يستطيع الجمهور الاعتماد علي وسائل الاعلام لمعرفة الحقيقة

مدى تمثيل الأخبار للواقع :
نحن نبادر إلى القول بأن نشرات الأخبار لا تمثل الواقع تمثيلاً حقيقياً .ونبادر إلى القول كذلك إلى أن المؤسسات الإعلامية لا تتعمد تضليل الجمهور عن سابق إصرار وترصد ولكن هناك عدد من العوامل تساهم في تشكيل هذا الواقع ، نوردها كالتالي :
1- زمن النشرة:
• من الناحية العلمية ، يتم تحيد زمن النشرة الرئيسية في التليفزيون بنصف ساعة وفى الراديو بخمس عشرة دقيقة , وقد توصلت الدراسات النفسية إلى هذا الزمن بعد اختبارات معملية متعددة لقدرة الفرد على التركيز والمتابعة Attention Spanخصوصاً في ضوء عوامل التشويش والضوضاء التي تحيط بعملية المشاهدة أو الاستماع , أما موجز النشرة ، فقد تحدد بخمس دقائق ،بينما تكفى دقيقة واحدة لعناوين الأخبار.
• نلاحظ هنا أن زمن نشرة الراديو نصف زمن نشرة التليفزيون ، لأن قدرة حاسة السمع على الاستيعاب محدودة للغاية .أما استخدام الأفلام والمواد البصرية في التليفزيون تجعله قادر على جذب الانتباه مدة أطول ،خاصة أننا نتعامل هنا مع حاستين عوضاً عن حاسة واحدة , و تستقطع مقدمة النشرة وخاتمتها وكذلك الإعلانات ست دقائق، فيتبقى لتقديم الأخبار في التليفزيون 24 دقيقة فقط .
• قبل متابعة الحديث ، فإننا يجب أن نشير إلى أن الممارسة القائمة في بعض الدول بعدم تحديد زمن النشرة ،ممارسة خاطئة تماماً. فالنشرة الإخبارية شأنها في ذلك شأن أي برنامج ، لابد وان يكون لها زمن محدد تماماً . تؤكد أصول العمل الإذاعي هذه الحقيقة ، لأنه بذلك يمكن المحافظة على خريطة البرامج ،بحيث يذاع كل برنامج في وقته المحدد تماماً،لأن في ذلك أولاً احترام للمشاهد ، وضمان أيضاً لحسن سير العمل .
• مرة أخرى نذكر أن العمل الإذاعي عمل منظم وليس عشوائياً يخضع لتقلب الظروف والأهواء.
• وكما يجب احترام زمن النشرة ،فإنه بنفس الدرجة يجب احترام موعد النشرة بحيث لا يتم تأخيره إلا في الظروف الاستثنائية للغاية .
• موعد النشرة ثابت على الدوام صيفاً وشتاء في كل الأحوال، بحيث يمكن للمشاهد أن يضبط ساعته عليه .. وكما تبدأ النشرة في موعد محدد، فانها يجب أن تنتهي أيضاً في موعد محدد.
• إذا اتفقنا على هذه المبادىء بل أقول القواعد التي لا يوجد مجال للاختلاف حولها، فإن عدد الأخبار التي يمكن أن تستوعبها النشرة محدود للغاية , فإذا افترضنا أن الخبر الواحد يستغرق دقيقتين ، وهو بالمناسبة زمن طويل جداً إذاعياً ، فإن ذلك يعنى أن الوقت لا يكفى إلا لإذاعة 12 خبر فقط في النشرة الواحدة , لنفترض أن بعض الأخبار سوف تستغرق أقل من دقيقتين ، فيمكن زيادة هذا العدد إلى 15 خبر في النشرة الواحدة .
• وبالمقارنة إلى عدد الأخبار التي يتم نشرها في أي صحيفة يومية متوسطة الحجم ، فإن الرقم 15 لا يمثل أي شيء , وهذا يعنى في نهاية الأمر أن النشرة في ضوء هذه الظروف لا تقدم لنا صورة واقعية أو حقيقية كافية لأحداث اليوم وحتى تلك الأخبار الخمسة عشر أو العشرين أو الثلاثين، فإن أياً منها لا تقدم تفاصيل وافية للخبر الواحد ،أي لا تقدم صورة كافية لهذا الحدث.
• نشرة الأخبار في التليفزيون بذلك ليست نشرة تفصيلية ولا هي نشرة كاملة ،بل هي في أحسن تقدير موجز للأحداث ،وهو نوع من الإيجاز المخل في أحسن الأحوال , وبالتالي يمكننا اعتبار موجز الخمس دقائق بأنه مجرد عناوين لبعض الأحداث التي لا تسمن ولا تغنى من جوع .
• وأخيراً، فإن ما يطلق عليه عناوين الأخبار، مجرد مسخ لا معنى ولا قيمة له.
2- الأحداث الفعلية مقابل الأحداث المعلنة:
• يتفق طلاب العلوم السياسية على أن ما يعلن من أحداث لا يشكل إلا نسبة ضئيلة مما يحدث بالفعل , بمعنى أن ما يجرى وراء الكواليس يتم التكتم عليه ، وأن ما يسر به المسئولون أو ما يعلنونه لا يشكل إلا جزءاً ضئيلاً مما يحدث بافتراض حسن النية , أما حسن الفطنة فتفرض علينا أن نتشكك فيما يقال لنا أو على الأقل أن نتعامل معه بحذر شديد .
• هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الدول النامية ، ولكنها تمتد إلى جميع النظم السياسية بما في ذلك الديمقراطيات الغربية العتيدة .
• ففي بريطانيا ، لا يتم الإفراج عن الوثائق الرسمية إلا بعد مرور ثلاثين عاما , أما في معظم البلدان ، فإن الحقيقة تموت بموت صاحبها , ويمكن أن نتأكد من ذلك من خلال قراءة الروايات المتعددة التي يقدمها المعاصرون للأحداث ، وهى روايات شديدة التناقض يلعب خيال صانعوها دوراً أساسياً في صياغتها وحبكها.
• أما القول بأننا نعيش في عالم مفتوح ، فإنه يحتاج إلى إعادة نظر , فالتحقق من صحة أية رواية أو أية واقعة ، أمر متعذر تماماً بسبب تداخل المصالح , صحيح أنه قد تتعدد المصادر الآن ، ولكن بنفس هذا التعدد ، تتنوع المصالح الشخصية ، وتزداد الأمور غموضاً على غموضها.
• لا يتبقى لنا إلا مظاهر الأمور،وهى أساس غير صالح للحكم على مدى صحة الأشياء أو حقيقتها. ولا تقدم لنا نشرات الأخبار إلا ما هو ظاهر ومكشوف .
• غير أنه لحسن الحظ ، فإن تضارب المصالح ، والصراع الوحشي على السلطة والثروة ، يكشف للجمهور أحياناً ما يجرى تحت السطح ,ومع ذلك فإنه بسبب ظروف العمل في المؤسسات الإذاعية ، فإن ما يتم تقديمه للجمهور، هو في أحسن الأحوال جزء صغير من الحقيقة ، وليس الحقيقة الكاملة بأي حال .
3- أسطورة الموضوعية:
• تبرز الموضوعية باعتبارها أسمى غايات العمل الإعلامي ، والهدف الذي يجب أن يسعى الأفراد والمؤسسات بجهد لتحقيقه ولو حتى من حيث الظاهر. وبافتراض حسن النية فإن الموضوعية هذه ، هدف من الصعب تحقيقه.
• وتنقل إلينا وسائل الإعلام على اختلافها روايات مختلفة لنفس الحدث , والسبب بسيط ، وهو أن كل وسيلة تنقل الحدث من خلال منظورها الخاص ,ولتبسيط الأمر ،فإن الجمهور يتلقى الحدث من خلال رؤية الصحفي أو المندوب ، ولابد من أن تؤثر رؤية أي منهما في روايته أو تقديمه لهذا الحدث , وتتشكل هذه الرؤية بدورها - محايداً - تبعاً للتكوين الشخصي للفرد وتحيزاته المختلفة .
• حتى لو إفترضنا أنه سيحاول بقدر الامكان أن يكون محايداً ومنصفاً ، فمن الصعب أن نتصور أنه سينسلخ عن جلده ، أو أن تفارقه هذه التحيزات كلياً , والمقصود بالتحيزات هنا ، وجهات النظر الشخصية والمعتقدات والقيم والموقف من كافة القضايا.
• ونحن لا نتهم الإعلاميين هنا بالتحيز عن عمد ، ولكنها الطبيعة الإنسانية التي لا نملك الفكاك عنها أو تجاهلها , فسواء شاءوا أو لم يشاءوا فإن كل واحد منهم يقدم لنا رؤيته الخاصة للأحداث , وربما كان الإدراك والوعي الكامل لكل فرد بتحيزاته ، هو الذي يمكن أن يحد بدرجة أو أخرى من تأثيرها على عمله.
• لا تخلو أيضاً أخبار التليفزيون المصورة من هذا التحيز , فالمصور الذي يقوم بتشغيل الكاميرا يختار نوعيات معينة من اللقطات ، وزوايا معينة للتصوير طبقاً لمعايير وظيفية وجمالية , ولكن بنفس الدرجة تتدخل رؤيته وتحيزاته الخاصة في هذه الاختيارات , والمخرج والمونتير أيضاً يتدخلان بنفس الدرجة من خلال عملية المونتاج ، باختيارهما للقطات معينة واستبعاد أخرى ، وكذلك عملية تسلسل اللقطات أو تتابعها حتى في حالات الإذاعات المباشرة على الهواء , ففي الحالات الأخيرة هناك باستمرار أكثر من كاميرا تعمل في نفس الوقت ، ويختار المخرج من بينها ما يظهر على الهواء ، والشكل الذي تظهر عليه.
• يرتبط بالموضوعية قيمة أخرى هي التوازن ،والواقع أن كل منهما مكمل للآخر , والمقصود بالتوازن تقديم الرأي والرأي الآخر وعلى الرغم من حرص معظم محطات التليفزيون على تحقيق درجة أو أخرى من التوازن ، إلا أن ذلك يتم من الناحية العملية بحيث يؤكد ويدعم الرأي الذي تتبناه المحطة فهذا الرأي يقدم بقوة وإقناع بحيث يتم إبراز وتأكيد الحجج المدعمة له ، بينما يقدم الرأي الآخر بطريقة ضعيفة ومتهافتة،مما يؤدى إلى تحقيق الهدف المقصود , ولعل أكثر الجهات نجاحاً في استخدام هذا الأسلوب في هيئة الإذاعة البريطانية فهي تقدم وجهة نظر الإسرائيليين، ورأى الفلسطينيين ولكن ليس بنفس الدرجة ولا بنفس القوة.
• وهناك ممارسة صحفية قديمة تلجأ إليها كافة وسائل الإعلام شرقية أو غربية للتأكيد على وجهات نظرها وهى المسماة بالاستقطاع Slantingوتتلخص كما يدل المسمى على عرض تفاصيل معينه ، واستبعاد بعضها الآخر، أو تقديم بعض العناصر على عناصر أخرى ، واستخدام تقنيات أخرى متعددة تؤدى كلها في النهاية إلى تحقيق هذا الغرض .
• إذا كان هناك في النهاية أي درجة من التوازن فهو توازن شكلي وخادع أما الموضوعية فهي دائماً غائبة .
4- الوقت والمساحة :
• ذكرنا أن المساحة المخصصة لأي خبر إذاعي لا تكفى لعرض تفاصيل أي حدث بحيث يتمكن الجمهور من فهم مغزاه أو الآثارالمترتبة عليه , كما ذكرنا أن الوقت المتاح أمام العاملين للتأكد من صحة الخبر ،أو الحصول على معلومات كافية لخلفيات الحدث ، قليل للغاية بسبب ضغوط العمل المستمرة.
• على أن لهذا الموضوع أبعادا أخرى هامة ،لأن ما يتم تقديمه على الشاشة يقدم بشكل سطحي على حساب الدلالة الحقيقية للأحداث , فعادة ما يقدم الحدث على أنه نتيجة لفعل شخص معين أو مجموعة أشخاص , فهجوم 11 سبتمبر من فعل أسامة بن لادن والقاعدة ،والحرب على العراق نتيجة تصميم بوش على تخليصها من صدام حسين , والبديل لهذه الطريقة في تقديم الحدث هو على أنه نتيجة تفاعل قوى اجتماعية أو نتيجة لبناء اجتماعي أدى إلى وقوع هذا الفعل وفى مثل هذه الحالة ، فإن أسماء المشتركين في هذا الفعل ستختفي كما يحدث فى حالة التحليل الاجتماعى بينما تثبت التجربة أن ما تقوم به وسائل الاعلام اقرب إلى التحليل التاريخي التقليدي الذي يعتمد على السيرة الشخصية للاعلام . بدلاً من التأكيد على العوامل البنائية حيث تقع الأحداث للأفراد نتيجة لها ، تؤكد وسائل الأعلام بشكل مستمرعلى أن الأفراد هم الذين يصنعون الأحداث .




ويطلق على هذه العملية التشخيص Personification ، وتلجأ إليها وسائل الإعلام للأسباب التالية:


(أ‌) أنها تسهل على الجمهور عملية إدراك الحدث وفهمه.
(ب) أنها نتيجة لرؤية الإنسان على أنه يمتلك مصيره، فأي نجاح أو فشل يمكن ارجاعه إلى الفرد نفسه وليس نتيجة للظروف الاجتماعية.
(ج) تتخذ أفعال الفرد شكلاً محدداً أو نهائياً خلال فترة وجيزة تتناسب مع الزمن الواقع بين نشرتين إخباريتين، بينما يصعب تحليل الأبنية في مساحة زمانية أو مكانية محدودة .
(د) إن التشخيص نتيجة للحاجة لتحديد المعاني وبالتالي تحديد الهوية ، إذ يمكن استخدام الأشخاص بسهولة أكبر كوسيلة لتحديد ما هو إيجابي وما هو سلبي ( عرفات طاغية – شارون حمامة سلام).
(هـ) يمكن النظر إلى التشخيص على انه نتيجة للتركيز على المشاهير وإن كان كل عنصر متميز عن الآخر.
(و) يتناسب التشخيص أكثر مع تكنيك جمع الأخبار، فمن السهل التقاط صورة لشخص، ولكن ذلك أصعب بالنسبة لبناء وبينما يمكن من خلال مقابلة واحدة أن تنتج الأساس الكافي والضروري لقصة إخبارية تركز على الأشخاص ، فإن الخبر الذي يقوم على الأبنية يحتاج لعدة مقابلات ، ويحتاج لاستخدام الملاحظة وجمع البيانات وتحليلها.
• تتمثل النتيجة النهائية والأخطر في رأينا أن ما تزرعه الميديا في الجمهور هو أن ما يحدث للأفراد هو نتيجة أفعالهم وليس النظام الإجتماعى , فإذا فشلت فلأنك كسول وغبي وإذا نجحت فلأنك طموح وتعرف كيف تستغل الفرص فلا تلومن إلا نفسك ، أما النظام الإجتماعى فهو بريء من دمك براءة الذئب من دم ابن يعقوب .


• هل يمكن بعد كل هذا القول أن ما تقدمه نشرات الأخبار للجمهور،هو صورة دقيقة لما يحدث في الواقع...ولكن الإجابة على هذا السؤال لن تكتمل إلا بعد استعراض العوامل المؤثرة على انتقاء الأخبار .

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty رد: الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:35 am

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 3
العوامل المؤثرة على انتقاء الأخبار




1- السياسة الإعلامية :
• هناك مفهوم خاطىء لدى العامة بأن وزير الاعلام يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من العمل الإعلامي ، وأن توجيهاته أو بالأحرى أوامره تمثل جوهر وأساس السياسة الإعلامية .
• على أننا نعنى بالسياسة الإعلامية الإطار الأوسع والأشمل ، والذي تتدخل في تحديده البيئة السياسية والاقتصادية والثقافية بنفس الدرجة التي تتدخل فيه لتحديد طبيعة النظام الإعلامى نفسه.
• على سبيل المثال ، فإن الاختلافات في المحيط السياسي تسبب اختلافا في محتوى الميديا حتى في الديموقراطيات الصناعية المتشابهة مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
• فقوانين السب والقذف البريطانية أشد قسوة من الأمريكية بحيث تمنع الميديا هناك من نشر نوعيات معينة من الأنباء الشخصية التي تعد في الجانب الآخر من الأطلنطي من الأمور المشروعة , كما أن الميديا البريطانية ممنوعة من نشر أى شيء عن القضايا المنظورة أمام المحاكم , بينما تمتلك الميديا الأمريكية مساحة أكبر من الحرية في تناول هذه الأمور ، على الرغم من التهديد القائم بتوجيه تهمة ازدراء المحكمة الذي يمكن توجيهه للإعلاميين في بعض الحالات مثل رفضهم الإفشاء عن مصادرهم .
• تكفل الدساتير حرية الصحافة وتقوم التشريعات بوضع الضوابط الخاصة بممارسة هذه الحرية لصالح المجتمع والأفراد ، ولكن مدى انفتاح البيئة السياسية هو الذي يحدد كيفية تطبيق القوانين المنظمة للعمل الاعلامي كما أن البيئة السياسية هى التى تحدد باستمرار الخطوط الحمراء للعاملين في مجال الإعلام ، أي ما هو مقبول أو غير مقبول سياسياً .
• تلعب البيئة الاقتصادية دوراً مساوياً في الأهمية من حيث مدى توفر الموارد المادية والبشرية اللازمة للميديا .
• إن أكثر الخصائص التي تؤثر على محتوى الميديا في الولايات المتحدة تتمثل في الوفرة أو الغنى الذي تتمتع به هذه البلاد ، واعتمادها على القطاع الخاص في مجالات الإنتاج والخدمات , وبالإضافة إلى ذلك فإن وفرة الموارد الإعلانية التي يكفلها الانتعاش الاقتصادى ، أدت إلى قيام نظام إعلامي يتكون في معظمه من مؤسسات خاصة تسعى إلى تحقيق الربح، هو الأضخم حجماً وأكثر تنوعاً من أي دولة أخرى .
• وطالما أن الهدف الأساسي لهذا النظام هو الربح ، فإن حجم الجمهور هو الذي يهم هذه المؤسسات بالدرجة الأولى ، لأن هذا الحجم هو الذي يحدد القيمة الإعلانية ولضمان أكبر عدد ممكن من الجمهور يلعب التليفزيون على وتر الإثارة . وعلى مستوى الأخبار فإن الأحداث السلبية والدموية هي الأكثر إثارة والأكثر جذباً.
• يلعب النظام القيمي أو البيئة الاجتماعية دوراً مماثلاً في الأهمية فتتم تغطية جماعات الشواذ والسحاقيات بشكل منتظم ، وكذلك الممارسات الدينية الشاذة ، باعتبارها أنشطة ليست فقط مشروعة ولكنها مقبولة اجتماعيا كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان .
• تتشكل السياسة الإعلامية إذاً بناءاً على تفاعل قوى المجتمع المختلفة ،وهى التي تحدد ما هو مقبول وما هو مسموح به ولا يتم التعبير عنها في شكل وثيقة مكتوبة، ولكنه نوع من العرف السائد الذي يلتزم به الكل حاكماً ومحكوماً.
• أما القول بأن وزارة الإعلام أو الوزير هو الذي يقوم بوضع السياسة الإعلامية قول يتسم بالسطحية وعدم إدراك الدور الذي تقوم به القوى الاجتماعية وحتى لو اعتبرنا أن هذه القوى غير نشطة فإنها في كل الأحوال موجودة ولا يمكن تجاهلها كلية , فالوزير ليس مطلق الحرية فيما يتخذه من قرارات لأنه لابد وأن يراعى ردود أفعال الرأي العام واعتبارات أخرى متعددة ، ربما كان أظهرها المساءلة البرلمانية والقانونية.
• مجموع هذه العوامل هو الذي يحدد في النهاية موقع وسائل الإعلام من النظام الإجتماعى ومدى قوة هذا النظام في علاقته بالمؤسسات الاجتماعية المختلفة .
• تشكل هذه العوامل الشق الأول من السياسة الإعلامية ، ويطلق عليها العوامل البيئية أو الخارجية أما الشق الثاني فيضم عدداً من العوامل الداخلية أهمها نوع الملكية ، وأنماط السيطرة التي تمارسها الإدارة العليا.
• فالتفرقة بين الملكية والسيطرة ترجع إلى أنه ليس كل من يملك يسيطر فالعديد من المؤسسات الإعلامية الضخمة التي يملكها أفراد أو مؤسسات لا تفرض بالضرورة على الصحف أو المحطات الإذاعية والتليفزيونية التي تمتلكها سياسة موحدة كما يؤكد عدد من الدراسات ولكن الحساب هنا يرتبط دائماً بمدى تحقيقها لأهدافها الاقتصادية أى مدى الربحية . كذلك فإنه كلما زاد حجم المؤسسة ، كلما قل التدخل المباشر في أمورها ، ولكن هذا التأثير يظهر بشكل أخص في المؤسسات محدودة الحجم .
• ربما يظهر تأثير الملكية بشكل أخص في الصحف أو المحطات الحزبية فلابد أن تتبع هذه المؤسسات سياسة الحزب الذي يمتلكها مهما تكن هذه السياسات وبالتالي فإن انتقاء الأخبار يجب أن يتم طبقاً للسياسة الحزبية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي أشرنا إليها آنفاً . العجيب أن ملكية الدولة المباشرة لوسائل الإعلام لا تفرض قيوداً بنفس صرامة القيود الحزبية ويرجع ذلك إلى تضخم البيروقراطية في المؤسسات الحكومية بما يضعف كثيراً من القيود المباشرة عليها.
• أما أنماط السيطرة التي تمارسها الإدارة العليا ، فتتعلق بالبناء التنظيمي للمؤسسة ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها , فالإدارة العليا هي التى تحدد عدد ونوعية العاملين ، وهى التي تقوم بعمليات التخصيص المالي وتضع حدود الإنفاق فكلما كان الموقف المالي للمؤسسة راسخاً يصبح في الإمكان بإستمرار الإستعانة بأفضل الكفاءات محلياً وخارجياً , والإدارة العليا هي التي تملك الثواب والعقاب ، والأهم من ذلك كله ، فإنها هي التي تحدد الأهداف.
• هذه القوى المختلفة الخارجية والداخلية هي التي تشكل ما نطلق عليه السياسة الإعلامية التي يكتسبها الإعلاميون من خلال ممارستهم لأعمالهم واحتكاكهم اليومي برؤسائهم وزملائهم داخل المؤسسة على أن موضوع التنشئة الاجتماعية للإعلاميين التي تهيئهم لاسلوب خاص في العمل ، لا يزال حتى الآن من الموضوعات غير واضحة المعالم .
• تستحق دراسة برييد Breed عن التحكم الإجتماعى في غرفة الأخبار،اهتماما خاصاً لأنها أثرت على العديد من الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع , يؤكد هذا الباحث على قوة الضغوط غير الرسمية التي تؤدى إلى خضوع الصحفيين الذين قد لا يتفقون مع السياسة الخاصة بالمؤسسة الإعلامية وتستخدم في ذلك آليات للسيطرة تستحث الإعلامي لتوقع أو تجنب عدم موافقة رؤسائه على أساليب عمله وتتضمن :

(أ‌) توقيع العقوبات في حالة المخالفات الكبيرة وإعطاء الموضوعات الخلافية لأشخاص مؤتمنين لتغطيتها في حالة المخالفات الأقل.
(ب) الإعجاب والتقدير للرؤساء ومجاراة أساليبهم .
(ج) الشطب على أجزاء من الموضوعات أو إعادة صياغتها ، أو تجاهلها كلياً.
(د) المناقشات في مجالس التحرير التي تكشف عن الاتجاهات العامة للمؤسسة.
(هـ) رغبة الصحفي في المحافظة على وظيفته ، وعدم الإضرار بفرص الترقي.
**يشير دارسو سلوك المنظمات إلى ظاهرة تماثل القيم حيث يستبدل العاملون أولوياتهم بأولويات المؤسسة وفى هذا تأكيد على التوافق الذي يتم بين المعايير الخاصة للقائمين بالاتصال ومعايير المؤسسات الإعلامية من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية السابق الإشارة إليها . يمكن لهذه العملية أن تصل مع مرور الوقت إلى درجة الاتحاد الكامل حيث لا يستطيع العامل أن يفصل بين مبادى وقيم المؤسسة وبين مبادئه وقيمه الشخصية إلى درجة أن يضيع الخط الفاصل بين ما هو عام وما هو خاص .
2- السياسة التحريرية :
• والمقصود بها هو التوجه الأساسي للمؤسسة الإعلامية وطريقة معالجتها وتقديمها للأخبار والمواد الإعلامية الأخرى خذ على سبيل المثال الجرائد القومية اليومية الصادرة في مصر لكل منها شخصيتها المستقلة التي تختلف عن الآخرين ، كل منها تركز على قضايا مختلفة وكل منها تعرضها بشكل مختلف ،على الرغم من أن سياساتها الإعلامية واحدة . وفى مجال التليفزيون تظهر هذه المفارقة بين قناتين مثل الجزيرة والعربية.
• وقد وصف الباحث البريطاني جيمس هالوران نتيجة هذا الاختلاف فى السياسة التحريرية من خلال تغطية وسائل الإعلام اللندنية للمظاهرات المعارضة لحرب فيتنام التي جرت في هذه العاصمة عام 1968 فقد توقعت وسائل الإعلام أن تتخلل هذه المظاهرات مظاهر عنف دامية على نسق المظاهرات التي وقعت فى نفس السنة في باريس وشيكاغو وقد أدى هذا إلى التخطيط لتغطية إخبارية ضخمة أعدت لأحداث لم تتحقق بالكامل ، وإلى تفسيرات خاطئة تبعاً لذلك ولكن جماعات مناهضة الحرب التي نظمت هذه المظاهرات اشتركت هي نفسها في إظهار الحدث بشكل أكبر من حجمه الحقيقي .
• ولكن اللافت للنظر هنا أن الصورة التي قدمتها كل وسيلة إعلامية إختلفت اختلافا ملحوظاً عن الصور الأخرى ويرجع ذلك للسياسة التحريرية لكل مؤسسة والإمكانيات المتوفرة لديها ، وكذلك نظام العمل المأخوذ به في كل منها فقد قررت هيئة الإذاعة البريطانية التي تعتمد على الصحفيين المحترفين في الحكم على القيمة الإخبارية لكل حدث أن تغطى هذه المظاهرات في نشراتها المعتادة أما شبكة التليفزيون المستقل التي تؤكد سياساتها على استغلال قدرة التليفزيون على نقل الأحداث على الهواء وقت وقوعها ، فقد قررت نقل هذه المظاهرات على الهواء مباشرة وحملت إحدى الصحف اليومية التي أفردت مساحة كبيرة لهذا الموضوع كافة التقارير الخاصة بهذا الحدث ، بينما اكتفت صحيفة أخرى كانت المساحة المتاحة فيها لهذا الحدث أقل , بنشر التقارير الأخيرة أو النهائية له.
• كان لبعض المؤسسات الإعلامية عدد كبير من المندوبين للتغطية ، ولبعضها الآخر موعد نهائي مبكر لتسليم الموضوعات ، وبعضها الآخر تنظيم آخر مختلف لدسك الأخبار ، مما يجعل تغطية كل وسيلة من الوسائل تختلف اختلافا بيناً عن الآخرين ولكنها أجمعت كلها على شيء واحد ، وهو تركيزها جميعا على مظاهر العنف القصيرة والقليلة التي لم تستغرق سوى لحظات من الوقت الكلى للحدث.
• وبطبيعة الحال ، فإن التليفزيون كان أكثرها تركيزاً على مظاهر العنف هذه ، بسبب اهتمام التليفزيون بالسمات البصرية للنشرة وتفضيله لمشاهد الحركة كما سبقت الإشارة , ولكن تركيز جميع هذه الوسائل على لحظات العنف القليلة يرجع في المقام الأول إلى أهمية عنصر الصراع كقيمة إخبارية، وبنفس الدرجة إلى التوقع المسبق لدى هذه الوسائل بوقوع أحداث عنف ومصادمات مع الشرطة على نسق ما حدث قبلها في باريس وشيكاغو .
• وفى دراسة أخرى أجراها الباحث الأمريكي سيجال Sigal لصحيفتي الواشنطن بوست والنيويورك تايمز، تم إجراء تحليل مفصل للعمليات التحريرية بهما وقد أشارت النتائج إلى أهمية الروتين القائم الذي يحدد عمليات جمع الأنباء ، وكذلك النزاع البيروقراطى داخل المؤسستين ، وأخيراً أهمية التأثير الذي يمارسه المصدر , فقد وجد أن ظهور خبر على الصفحة الأولى أو عدم نشره على الإطلاق يتوقف على ما إذا كان قد جاء من خلال قناة إخبارية يتم متابعتها باستمرار (وكالة أنباء دولية مثلاً) والمكانة التي يتمتع بها الصحفي داخل المؤسسة ، وأخيراً العلاقة بين المندوب والمصدر الذي زوده بهذا الخبر (أي مدى قوة هذا المصدر) .
• سوف نناقش فى مكان تال هذه العوامل بالتفصيل، ولكن ما يهمنا هنا في المقام الأول ،هو التأكيد مرة أخرى إلى أن النظام الخاص المعمول به في كل مؤسسة إعلامية يؤدى إلى التأثير على المحتوى النهائي عن طريق التركيز على نوعيات معينة من الأخبار التي تتوافق مع السياسة التحريرية للمؤسسة، والتأثير على طريقة عرض هذه الأنباء بشكل يعكس رؤية مختلفة أو رواية مختلفة لنفس الحدث في الوسائل المختلفة .
3- القيم الشخصية للقائم بالاتصال:
• يكاد يكون من المتفق عليه في الوقت الحاضر،أن القيم الشخصية للقائم بالاتصال في ظل الظروف الخاصة بالصناعة الإعلامية، لا تكاد تلعب دوراً يذكر ومع ذلك لا يجب التهوين من أثر هذا العامل سواء في انتقاء الأخبار أو في طريقة عرضها وتقديمها , وقد أشرنا سابقاً إلى مدي أهمية التحيزات الشخصية في رؤية الصحفي للحدث , وقد أكدت كافة الدراسات النفسية على اختلاف العمليات الإدراكية للأفراد وتأثير اتجاهاتهم (معتقداتهم وقيمهم) على الإدراك.
• أكدت المدرسة الأمريكية منذ فترة مبكرة على أن أحد العوامل الرئيسية في انتقاء الأخبار يتمثل في القيم الشخصية للقائم بالاتصال و يتسع مفهوم القيم الشخصية لكي يشمل اهتمامات الفرد ومواقفه من القضايا المختلفة، وأخيراً معتقداته.
• وقد أشارت دراسة قديمة إلى أن إحدى دول أمريكا اللاتينية استضافت بعض المحررين الدبلوماسيين ، وبعد عودتهم إلى عملهم ارتفعت نسبة أخبار هذه الدولة في صحفهم ما يقرب من 75%.
• يشير مفهوم حارس البوابة Gate keeper الذي إبتدعه ليون Lewin إلى أن الأخبار تمر من خلال قنوات معينة ، وأن بعض النقاط في هذه القنوات تقوم بعمل البوابات التي تحظر دخول بعض الأخبار بينما تسمح لبعضها الآخر بالمرور . ولحارس البوابة الحق في تقرير ما إذا كانت إحدى المفردات سوف يتم قبولها أو عدم قبولها ،وهل تقبل بنفس الشكل أو أشكال أخرى , والنشاط الذي إرتبط بهذا المفهوم في الأساس هو عملية الانتقاء الذي يقوم به المحرر المسئول عن وكالات الأنباء لاختيار المفردات المناسبة.
• يتضمن هذا المفهوم فكرة اعتبار المعلومات سلعة تتحرك بحرية ،وكل ما يجب عمله هو التقاطها ونشرها، وهو بذلك يتضمن مفهوماً متحيزاً للأخبار باعتبارها موضوعية في حد ذاتها.
• وبغض النظر عن الإنتقادات الأخرى التي وجهت لفكرة حارس البوابة ، إلا أننا يمكن أن نلحظ تأثيرها الشديد على ممارسات وكالات الأنباء نفسها , فالأخبار العالمية التي تقوم وكالات الأنباء بجمعها تمر بسلسلة طويلة ومعقدة من حراس البوابات , فقد يقوم مراسل مستقل بكتابة إحدى الأخبار في بافاريا ( إحدى وكالات ألمانيا) ، ثم يرسله إلى مدير مكتب فرانكفورت الذي يقرر إما إهماله أو إعادة كتابته أو ارساله كما هو إلى المكتب الاقليمى بلندن , يقوم مدير مكتب لندن بنفس العمليات ويقرر ما إذا كان الخبر يستحق نقله إلى المركز الرئيسي في نيويورك وهناك يتم تقرير ما إذا كان هذا الخبر سيتم إرساله ضمن نشرة الوكالة إلى المشتركين ويقرر المسئولون في وسائل الإعلام المشتركة في الوكالة مرة أخرى ما إذا كان هذا الخبر يقع ضمن اهتمامات الجمهور , وبالتالي يتقرر نشره أو استبعاده , ولذلك فإن فرص هذا الخبر الذي تم إعداده في بافاريا في الوصول إلي الجمهور قليلة للغاية ما لم يكن يحمل قدراً من الإثارة أو الأهمية .
• يتخذ حراس البوابة قراراتهم بناء علي اعتبارات متعددة , فلكل منهم تكوين شخصي مختلف , بمعني أن آرائهم وقيمهم ومعتقداتهم , لها بعض التأثير علي قراراتهم هذه . بالإضافة إلي ذلك, فإن لدي كل شخص منهم تعريفه الشخصي لما يشكل خبراً يستحق النشر, وكذلك صورة معينة للجمهور الذي يتوجه إليه, وتصوراً خاصاً لاهتمامات هذا الجمهور وبالطبع فإن هناك مؤثرات أخرى تعرضنا لبعضها, والبعض الآخر سيأتي الدور عليه في حينه.
• يميل معظم الصحفيين الغربيين إلي اعتناق المبادئ الليبرالية كما أشارت إلي ذلك استطلاعات الرأي المختلفة , بينما تفضل نسبة قليلة البقاء مستقلين عن التيارات السياسية المختلفة وهو ما يؤكد أن الموقف السياسي للفرد يؤثر علي تفضيلاته وطريقة عرضه للموضوعات, وإن كان من الصعب تحديد مقدار هذا التأثير أو قياسه.
4- القيم المهنية :-
• المقصود بالقيم المهنية هنا مجموع المعايير التي يتفق عليها المجتمع الصحفي فيما يتعلق بممارسات المهنة وتقاليدها وهي تشمل من بين ما تشمل أخلاقيات العمل , وقد تكون مدونة في شكل مواثيق شرف وقد لا تكون تتصف هذه المعايير كالموضوعية مثلاً أو المحافظة علي سرية المصدر, أو ضرورة التحقق من صدق الأخبار, أو عدم الخوض في السيرة الشخصية للأفراد بصفة العمومية, فهي أقرب إلي القيم الأخلاقية المطلقة . ويكتسب القائم بالاتصال هذه القيم إما من خلال تعليمه في معاهد وكليات الإعلام , أو من خلال مزاولته للمهنة وتزامله مع بقية أبناء مهنته.
• وبطبيعة الحال, فإن التوجه الأساسي للصحفي يتدخل في تشكيل بعض هذه القيم أو معظمها , فالصحفي الذي يعتقد أن واجبه الأول ينحصر في المحافظة علي مكاسب الجمهور والسهر علي مصالحه يختلف في مدي تمسكه بهذه القيم وممارساته المهنية عن ذلك الذي يري أن واجبه الأساسي يتركز في الوساطة بين الجمهور وبين السلطة وكذلك فإن مدي اعتزاز الفرد بعمله وإدراكه للتأثير الذي يمارسه الإعلام علي الجمهور, من شأنه زيادة تمسكه بقيمه المهنية.
• والواقع أن التماسك الكبير للمجتمع الصحفي , والقوة التي تتمتع بها نقابات الصحفيين نتيجة الصراع الطويل علي السلطة , يسمح بالتأكيد علي الاستقلالية الجماعية لهذه الفئة المهنية, وخاصة في دول الغرب الصناعي فالاعتزاز الذي يشعر به الإعلاميون بمهنتهم , والمكانة التي يتمتعون بها في مجتمعاتهم تدفعهم إجمالاً إلي الحرص علي هذه القيم وبذلك, فمن المفترض أن يكون لهذه القيم بعض التأثير علي عملية انتقاء الأخبار, وإن كان من الصعب تحديد حجم هذا التأثير أو درجته.
• وعلي أية حال , فإن الصحفي معرض باستمرار للمساءلة أمام لجان التأديب النقابية في حالات التجاوز الصريحة عن هذه القيم والأخلاقيات وقد يصل الأمر إلي المساءلة القانونية أمام القضاء , مما يدفعنا لعدم التقليل من شأن تأثيرهذه القيم علي ممارسات الصحفي بشكل عام .
5- الجمهور:
• وردت الإشارة أكثر من مرة إلي الدور الحيوي الذي يمثله الجمهور علي العمل الإعلامي , ولكن ما يهمنا علي وجه التحديد هنا هو مدي تأثير الجمهور علي عملية انتقاء الأخبار, فالمفترض أن اهتمامات الجمهور تأتي علي رأس الاعتبارات الخاصة بعملية الانتقاء , ويفترض بالتالي أن يكون القائم بالاتصال علي وعي كامل بهذه الاحتياجات .
• علي أن كافة الدراسات الغربية تؤكد أن فكرة الصحفي عن جمهوره غير دقيقة في أفضل الأحوال فقد قام أحد الباحثين, علي سبيل المثال , بتوجيه سؤال لعدد من الصحفيين عن نسبة العمال إلي المجموع الكلي من الجمهور, فجاءت تقديرات تسعة من بين كل عشرة من المستجوبين أقل من الواقع.
• تقوم العديد من المؤسسات الصحفية بإجراء بحوث للقراء بصفة منتظمة لأغراض تسويقية في الغالب , ومع ذلك يندر أن يهتم الصحفيون بمتابعة نتائجها كما أن بعض المؤسسات قد تخفي هذه المعلومات خوفاً من أن تتسرب بعضها إلي المنافسين , أو لإخفاء النتائج غير المشجعة التي تكشف عنها .
• وقد ذكر باحث آخر قام باستجواب عدد من رؤساء التحرير ومديري الإنتاج المسئولين عن نشرات أخبار إحدى شبكات التليفزيون الأمريكية , أنه وجد بينهم اختلافا واضحاً فيما يعتقدون أنه يمثل رغبات الجمهور بالفعل بل و قد وجد بينهم إحساساً عاماً بأنه من غير السليم الخضوع لرغبات الجمهور, وعندما سئل باحث آخر عينة من الصحفيين الأمريكيين عما إذا كان من المهم التركيز علي الأنباء التي تهم أكبر عدد ممكن من الأفراد , أجاب ثلثهم فقط بالإيجاب. وقد وصف الباحث اتجاهاتهم هذه بأنه تحفظ غير ظاهر تجاه الجمهور Latent Reserved Role وهذه إحدى صفات العاملين بالخدمة العامة حيث أنهم مضطرون إلي إبداء الاهتمام والتقدير باحتياجات الجمهور, ولكنهم يخفون بداخلهم نوعاً من العداء تجاه هذه الرغبات باعتبار أن أذواق هذا الجمهور متدنية أو بدائية .
• وقد أشرنا في موقع سابق بأنه علي الرغم من كل هذه النتائج , فكرة الصحفيين عن الجمهور أفضل من غيرهم .
• وترجع عدم دقة هذه الفكرة إلي نوعية الجماعة المرجعية التي يلجأون إليها لتكوين فكرتهم هذه , وقد وفرت لنا دراسة جيرمى تانستول Geremy Tunstall الرائدة التي أجريت علي مائتي صحفي بريطاني يعملون لحساب وسائل الإعلام القومية المختلفة , فكرة دقيقة إلي حد ما عن هذه الجماعة المرجعية.
• تتكون هذه الجماعة من مجموعتين أساسيتين : تشمل الأولي الرؤساء المباشرين والزملاء في نفس المؤسسة , والصحفيين العاملين لحساب المؤسسات المنافسة, والصحفيين بشكل عام , أما الثانية , فتضم مصادر الأنباء سواء كانوا أشخاص أو مؤسسات, وسواء كانوا يمثلون مصادر دائمة أو مؤقتة. يمثل مجموع هؤلاء جمهوراً نشطاً ويمارسون تأثيراً ملحوظاً علي عمل الصحفي , كما أنه بدوره يلجأ إليهم لمعرفة ردود أفعالهم تجاه عمله.
• تشير الدراسة كذلك إلي أن قطاعاً محدوداً من الجمهور يقل عن 10% من المجموع هم فقط الذين يهتمون اهتماماً جاداً بمتابعة الأحداث, وبالتالي فإن الصحفي يري أنه يتوجه بشكل خاص لهذا القطاع وهو يتكون في الأساس ممن يطلق عليهم الناشطون سياسياً , وكلهم من المثقفين وذوي التعليم العالي ويتميز هذا القطاع بدرجة أقل من الإيجابية عن الجماعة المرجعية, ويلجأ بعضهم إلي الكتابة الصحفية أو نشر آرائهم في صفحات الرأي .
• أما الكم الأكبر من الجمهور وهم يمثلون الغالبية العظمي , فإنهم لا يحظون باهتمام يذكر, خاصة أن معلومات الصحفيين عنهم قليلة للغاية في أفضل الأحوال , كما لا يتوقف الصحفي في العادة أن يوجه جميع الأفراد كل اهتمامهم لكافة أنواع الأخبار. ولكنه يتوقع في حالات خاصة وفي مجالات معينة فقط فإن من يمثل منهم هدفاً محتملاً لن يزيد بأي حال عن 60% أو أقل من المجموع.
• والواقع أن الوضع بالنسبة للتليفزيون بشكل خاص أكثر سوءاً لأن المشاهدين أكبر عدداً وأكثر تنوعاً بكثير عن الصحافة المكتوبة, كما أنه لا تجري بحوث للمشاهدين بنفس الدرجة أو الانتظام التي تجري للقراء , ففي الولايات المتحدة , ينصب اهتمام محطات التليفزيون علي نتائج ما يطلق عليه Rating وهي خاصة بقياس شعبية البرامج المختلفة بناء علي حجم جمهور كل منها و يتم ترتيب البرامج تبعاً لشعبيتها, والشبكة التي يظهر أكبر عدد من البرامج لها ضمن العشرة الأوائل, هي التي تحظي بلقب أكثر الشبكات شعبية.
• أما نوعية المشاهدين أو رغباتهم فلا تلقي هذه النوعية من البحوث أية بال لها.
• الجمهور باستمرار هو الحاضر الغائب في عملية انتقاء الأخبار وسواء شاء الإعلاميين أو لم يشاءوا فإنهم لا يمكن أن يتجاهلوه لأن وجودهم يرتبط أولاً وأخيراً بوجود هذا الجمهور وعلي الرغم من أن الخبرة الطويلة لبعض الإعلاميين قد ساعدتهم علي تطوير حس خاص بالجمهور, إلا أن ذلك لا يصلح وحده أن يكون أساساً كافياً أو سليماً للحكم , فالمرجع النهائي في ذلك يجب أن يكون البحوث العلمية المنهجية للجمهور, وبغير ذلك سوف تظل العملية الإعلامية تعاني قصور من الصعب معالجته.

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty رد: الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:36 am

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 4
المواد الاخبارية في الاذاعة



ملحوظة :- هذه النقاط التي دارت حولها المحاضرة الرابعة شرح النقاط موجود بالكتاب لذا يجب الاطلاع عليها من الكتاب

المواد الإخبارية في الإذاعة
• المواد الإخبارية من المواد الهامة وتعد الدعامة الأساسية للعمل الإذاعي
• تعد هذه المواد احد أهداف الإذاعة واحد جوانب التميز إذا احسن اعدادها وتنفيذها
• المقصود بها مجموعة البرامج التي تنقل وتفسر وتناقش الاحداث بهدف إعلام المستمع بما يحدث وزيادة معارفه ومعلوماته
• تسعي هذه المواد إلي : الإخبار / التفسير والشرح /التثقيف / التوجيه
• الصحافة كانت الأساس في تقديم هذه المواد ، ثم قدمتها الإذاعة بما يتلائم معها كوسيلة مسموعة
× ما هو " الخبر " :-
• يوجد تعريفات عديدة للخبر
• من أهمها " كل ما يعد جديدا وحقيقيا ومثيرا للاهتمام من جانب اكبر عدد من الناس "
• هذا التعريف يتضمن : كل ما هو جديد وهو احد أهم عناصر الخبر ، أيضا انه مثير للاهتمام أي جاذب للانتباه ومشبع للفضول / وانه حقيقي حيث إن الإخبار حقائق / أيضا انه يهم اكبر عدد من الناس وذلك لتحقيق اكبر قدر من الفائدة
× إشكال المواد الإخبارية في الإذاعة :
• النشرات الإخبارية
• التحليلات والتقارير الإخبارية
• التعليقات الإخبارية
• برامج الشئون الجارية
× مصادر الأخبار الإذاعية :
§ تتعدد وتتنوع مصادر الأخبار الإذاعية ، ويمكن تقسيمها إلي مجموعتين من المصادر : المصادر الأساسية أو الرئيسية ، المصادر الثانوية
§ المصادر الأساسية أو الرئيسية :
• وكالات الأنباء
• الصحف والدوريات
• الإذاعات العالمية
• المندوب والمراسل الدائم
• خدمات التبادل الإخباري
• شبكة الانترنت
§ المصادر الثانوية :
• المراسلون المتطوعون / والعاملون بالقطعة
• المصادر الحكومية
• الشخصيات العامة
• الجامعات والمعاهد العلمية والبحثية
• مصادر الأخبار الصوتية
• نشرات من جهات مختلفة
• جماعات الضغط
× معايير تحدد مدي صلاحية الأخبار للاذاعة :
§ ليس كل ما يحدث يصلح لان يكون خبرا إذاعيا ، هناك عدد من المعايير التي تحدد مدي صلاحية الأخبار للاذاعة من أهمها :
•صحة الخبر
•دقة الخبر
•الحالية والفورية
•القرب المكاني
•جدة الخبر ( يتضمن شيئا جديدا )
•العاقبة أو التأثير
•سعة الخبر
•الشهرة ( الأسماء تصنع الأخبار )
•الصراع
•الغرابة والإثارة
•الضخامة
•الوضوح وعدم الغموض
•الألفة
•التوقع
•المفاجأة
•التوافق والتشابه مع قصص إخبارية أخري
•السلبية
•إضفاء الطابع الشخصي علي الأخبار

× كتابة الأخبار الإذاعية :
§ هناك خصائص لابد ان تتوافر وتراعي عند كتابة الاخبار الاذاعية من اهمها : الايجاز والاختصار / البساطة والوضوح /اعتبارات كتابة الأسماء / اعتبارات نسبة الاخبار إلي مصادرها .. ولتحقيق ذلك لابد من توافر بعض الاعتبارات الهامة
§ اعتبارات لتحقيق الايجاز والاختصار :
•جمل قصيرة / تقسيم الجمل الطويلة
•صياغة الجمل بشكل مباشر
§ اعتبارات لتحقيق البساطة والوضوح:
•تجنب استخدام الكلمات الغامضة
•التقليل من استخدام الارقام والاحصاءات
•تجنب استخدام ضمير الغائب عند ذكر شخصين مختلفين
•التقليل من استخدام الفات والظروف
•الابتعاد عن المصطلحات العلمية المتخصصة
•كتابة التواريخ بشكل واضح


§ اعتبارات لتحقيق الفورية:
•استخدام صيغة المضارع بقدر الإمكان
•البدء بأحدث وأخر التطورات
§ اعتبارات عند كتابة الأسماء:
•البعد عن ذكر أسماء كثيرة / بصورة مبالغ فيها
•يفضل ذكر الوظيفة أو المنصب قبل الاسم
•يفضل حذف الأسماء الأجنبية غير المعروفة مالم يكن ذكرها ضروريا
•التأكد من صحة الأسماء الأجنبية وطريقة نطقها
§ اعتبارات عند نسبة الاخبار إلي مصادرها :
• يفضل نسبة الاخبار إلي مصادرها / خاصة غير المؤكدة أو المشكوك في صحتها
•تبرز أهمية ذلك في الموضوعات الخلافية ولإضفاء مصداقية للاذاعة وحيادية للكاتب وإضفاء قوة وأهمية للخبر
•المصادر المجهولة غير المحددة تثير البلبلة وعدم التأكد ( مصدر مسئول / مصدر مطلع )
•يفضل إذاعة تصريحات المصادر بأصوات أصحابها


× مكونات الخبر الإذاعي :
•الجملة الافتتاحية ( المقدمة )
•جسم الخبر
•الجملة الختامية
■ الجملة الافتتاحية ( المقدمة )
• المقدمة الجيدة مفتاح للخبر الجيد
• المقدمة القصيرة الجذابة تشد انتباه المستمع
• غالبا ما تجيب علي بعض الأسئلة فقط مثل : أين ، متي ، من ؟
• أهم قواعدها : التركيز / القصر / الحيوية
• أنواع المقدمات : مقدمة خفيفة / مقدمة جادة /مقدمة تشويقية
■■ جسم الخبر
• القصة الإخبارية نفسها
• عدة أساليب لصياغة القصص الإخبارية منها : أسلوب المشكلة والحل ،أسلوب التسلسل الزمني ،أسلوب الدائرة


■■ الجملة الختامية
• كما بدأت قويا انتهي قويا
• يجب ان تحتوي علي معلومة جديدة
• محددة / دقيقة /كلمات قصيرة
× أنواع النشرات الإخبارية :
■ من حيث المحتوي :
• نشرة الاخبار العامة
• نشرة الاخبار المحلية
• نشرة الاخبار المتخصصة
■ من حيث طريقة التقديم :
• نشرات تقدم الاخبار مع ذكر موقع حدوثها
• نشرات تقدم الاخبار دون ذكر موقع حدوثها
■ من حيث وقت النشرة :
• نشرة الاخبار التفصيلية ( المطولة )
• موجز الأنباء
• قطع البرنامج
× ترتيب الاخبار داخل النشرة :
•لا يوجد قواعد ثابتة للترتيب
•لكل إذاعة تقاليدها وأسلوبها في الترتيب
• أحيانا ترتب جغرافيا / وأحيانا بإتباع " تكرار الذروة ": هام – اقل أهمية – هام ..
•هناك اعتبارات يسترشد بها عند ترتيب الاخبار اهمها : - الأهمية المطلقة – التنوع – الحيوية والسلاسة – الترابط الخبري – نهاية النشرة( خبر هام )
× تقديم النشرات الإخبارية :
•عامل هام في نجاح النشرات الإخبارية
•ميكانيكية التقديم تعني جعل النشرة حية ومليئة بالحركة لإضفاء الحيوية علي الأخبار وكسر جمودها مما يحفز المستمعين علي متابعتها
§ عناصر ميكانيكية النشرة :
1)طريقة تقديم النشرة
2)التسجيلات الصوتية المصاحبة
3)استخدام وتوظيف الموسيقي في النشرة

4)1- طريقة تقديم النشرة :
■ مذيع الاخبار يؤدي دورا هاما في نجاحها
يجب ان تتوافر لديه مجموعة من الخصائص الهامة من اهمها :
•التعبير الصوتي الجيد
•البساطة والوضوح
•التالف مع القصة الإخبارية
•التدريب علي قراءة الخبر ومراجعته
•فهم طبيعة التعامل مع الميكرفون
•الاسترخاء وتنظيم عملية التنفس
•الحفاظ علي مستوي الصوت
•التأكيد علي بعض الجمل والكلمات
•القبول الجماهيري
•تصويب الأخطاء
■ هذا بالإضافة إلي بعض الخصائص الاخري منها : الدراسة المتخصصة / التدريب المستمر / الثقافة الواسعة / الرغبة في العمل في مجال الاخبار / المظهر الجدي / فهم أسلوب العمل / التعون مع فريق العمل
2- التسجيلات الصوتية المصاحبة :
•تضفي الكثير من الواقعية / الحيوية / المصداقية علي النشرة
•تؤدي إلي كسر حدة جفاف الاخبار
•نجاح النشرة يرتبط بكفاءة وعدد التسجيلات الصوتية المصاحبة
•تحتاج إلي شبكة مراسلين في مواقع الاحداث المختلفة
3- استخدام وتوظيف الموسيقي :
•اعتادت الإذاعة علي تقديم النشرات مسبوقة بلحن مميز ( تتر )
•كل إذاعة لها لحن مميز لنشراتها
•اللحن المميز يحدد هوية النشرة ويجذب المستمع لها
•عادة ماتختتم النشرة بنفس التتر الذي بدأت به
•اللحن المميز في غالبية النشرات العربية شبيه بالمارشات العسكرية !!
•بعض الإذاعات التجارية تقدم فواصل موسيقية للفصل بين الاخبار

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty رد: الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:38 am

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 5 ج1
معايير اختيار الأخبار:
ملحوظة :-

الدكتور اشار ان المطلوب من 7 - 9 معايير فقط في الاجابة لذا اكتفينا بذكر 11 معيار من اصل 18 معيار

هناك عدة معايير أو عناصر يمكن – من خلالها – تحديد مدى صلاحية الأخبار للإذاعة, ومن أهمها:
1- صحة الخبر:
وتعد أهم صفات الأخبار على الإطلاق، ذلك أن الأخبار حقائق News are facts فإذا لم يكن "الخبر" صحيحاً فهو ليس خبراً من أساسه.

2- دقة الخبر:
وهي صفة مكملة للصحة، وذلك أن الخبر قد يكون صحيحاً ولكنه لا يراعي الدقة في استيفاء المعلومات الواردة فيه، ومن ثم يفقد جزءاً من قيمته، ويجب على الإذاعات أن تستبعد الأخبار التي تشك في مدى دقتها، وإذا دعت الضرورة إلى تقديمها فلا بأس شريطة أن تنسب إلى مصادرها.
ويثار جدل كبير حول مدى أهمية كل من "السبق الصحفي"، و"دقة الأخبار" بمعنى إذا ما حصلت الإذاعة – مثلاً- على سبق لقصة إخبارية لم تحصل عليها وسائل أخرى، ولكنها ليست مستوفاة، وربما ليست دقيقة التفاصيل، فهل تسارع الإذاعة إلى إذاعتها لتحقيق السبق؟ أم تنتظر استكمال التفاصيل الدقيقة، ويضيع منها السبق؟
يبدو أن الإجابة عن هذه التساؤلات تميل الى ترجيح كفة السبق الصحفي خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها الساحة الإعلامية بين وسائل متعددة تسعى الى جذب الجماهير من خلال تقديم خدمات إخبارية سريعة ومتميزة.

3- الحالية أو الفورية Timeliness:
تتغير قيمة الأخبار الإذاعية بسرعة شديدة، فالخبر الإذاعي يكتسب أهميته في الوقت الذي يذاع فيه فقط.
ومن هنا، فإن الفورية أو الحالية تعد أهم مبادئ اختيار الأخبار الإذاعية، فالسرعة التي تنقل بها الإذاعة الأخبار – عبر الأثير- تستلزم أن يعرف المستمعون القصة الإخبارية فور وقوعها، أو بعد وقوعها بلحظات، ويرتبط بعامل الفورية عامل السرعة في نقل الحدث، وتتسابق الإذاعات في كسب مستمعيها عن طريق تقديم الأخبار بسرعة لحظة وقوعها، ورغم ما قد تنطوي عليه عملية الإسراع بتقديم الأخبار من مخاطر عدم تحري الدقة أو استكمال المعلومات، فإن الإذاعات قد يتميز بعضها عن بعض بسرعة نقل الأحداث، ولو على حساب الدقة.
4- القرب المكاني:
يؤثر القرب المكاني للحدث في مدى صلاحيته للنقل عبر وسائل الإعلام، فالناس – بطبيعتهم- يميلون إلى متابعة الأحداث التي تدور بالقرب منهم أو في دائرة اهتماماتهم. ومن ثم فكلما كانت المنطقة الجغرافية التي يغطيها الخبر قريبة جغرافية من جمهور الإذاعة اكتسب الخبر قيمة أكبر.
ويشير بعض الكتاب قضية "القرب العاطفي" إلى جانب القرب المكاني مع اعتبار أنها قد تشكل عاملا أكثر أهمية في اختيار الأخبار، فقد أثارت أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة جنوب شرق آسيا في نهاية عام 2004 اهتمام مختلف سكان العالم بصرف النظر عن القرب المكاني من موقع الحدث، فما خلفه الزلزال من دمار وخراب يثير التعاطف والحزن لدى كل إنسان.
والجماهير في المنطقة العربية – كمسلمين- تهمهم بالتأكيد أنباء المعاناة التي يعيشها إخوتهم في الدين في أفغانستان والشيشان والفلبين رغم البعد المكاني الذي يفصل بينهم.
5- جدة الخبر "الحداثة":
تعد جدة الأخبار وحداثتها من المعايير العامة التي تحدد إمكانية اختيارها ومدى صلاحيتها للتقديم في الإذاعة، إذ لابد أن تتضمن الأخبار شيئاً جديداً يهم الجمهور، هذا على مستوى الأخبار نفسها، أما على المستوى الآخر، فإن نشرات الأخبار المتتالية يجب أن تتضمن أخباراً جديدة حتى تحتفظ بجمهورها وترضي شغفه بمعرفة أحدث التطورات، ولعل هذا ما تفتقر إليه معظم الإذاعات العربية إذ غالباً ما تكون نشراتها الإخبارية تكراراً مملاً لما أذيع من قبل دون أن تحمل أنباء جديدة.
6- العاقبة أو التاثير:
ويقصد بها ما ينجم عن الخبر من آثار ونتائج سواء إيجابية أو سلبية، ذلك أن ما يترتب على الخبر من نتائج سوف يدفع الجمهور الى متابعته، على العكس من ذلك إذا كان الجهور لا يتوقع نتائج محددة من وراء الاستماع لخبر ما فإنه لن يتابعه.
وأحياناً تلجأ بعض الإذاعات إلى إضافة تفسير لخبر ما بدلاً من نشره مجرداً، حتى تعطي الخبر قيمة تأثيرية أكبر لدى المستمع.
ومن هنا، فإن بعض الأخبار قد تكون ذات أهمية ودلالة في مجتمع ما، ولا تكون ذات أهمية ودلالة في مجتمعات أخرى.
فأنباء زيادة الضرائب على المواطنين في إيطاليا تحظى باهتمام كبير لدى الإيطاليين، ولكنها لا تحظى بنفس الاهتمام لدى المواطنين في الدول العربية مثلاً.
7- سعة الخبر:
تزداد القيمة التأثيرية للخبر كلما كان عدد أولئك الذين يتاثرون به أكبر، أي كلما اتسع نطاق الاهتمام به كان ذلك مؤشراً هاماً على مدى صلاحية الخبر للإذاعة.
فلو أن أمام الإذاعة خبرين: أحدهما عن ارتفاع أسعار أجهزة التكييف بنسبة 50%، والآخر عن ارتفاع سعر رغيف الخبز بنسبة 10% فقط، فأي الخبرين يتقدم على الآخر في الأولوية؟ لاشك أن الخبر الثاني أكثر أهمية لأنه يمس قطاعاً أكبر من الجمهور.
8- الشهرة:
هناك قاعدة عامة وأساسية في الإعلام تقول: إن الأسماء تصنع الأنباء –Names are News- تلك حقيقة لا جدال فيها فالأسماء الشهيرة أنباء في حد ذاتها، وإن كانت القيمة الإخبارية لتلك الأنباء تتفاوت في أهميتها بتفاوت أهمية الاسم الذي تتحدث عنه.
ويتدرج عامل الشهرة ليس على الأفراد فقط، بل على الأماكن والمؤسسات وغيرها، فكلما زادت شهرة مكان ما أو مؤسسة ما وارتبطت في أذهان الجماهير بأهمية خاصة كان كل ما يتعلق بها من أحداث وتطورات محل اهتمام الجمهور وترقبه.
ويتضح هذا العامل من عوامل الأخبار بصورة أوضح في وسائل الإعلام الغربية؛ إذ تعتبر الشهرة إحدى القيم الأساسية لاختيار الأخبار في تلك المجتمعات للشخصيات العامة والبارزة بحجة أن هذا يلبي حاجات الجمهور ورغباته.
9- الصراع:
يعد عامل الصراع أحد أهم العوامل التي تعطي الأنباء حيوية وجماهيرية أوسع، فالإنسان –بطبيعته- يميل الى متابعة الصراع والنزاع؛ فكلما كان الصراع ظاهراً في الخبر زادت فرصته في النشر، وزادت قيمته الإخبارية، وتلقي أنباء الصراعات والمنازعات قبولاً جماهيرياً واسعاً في مختلف المجتمعات وإن كان ذلك أكثر وضوحاًَ في المجتمعات الغربية.
ولعل هذا ما يفسر لنا اهتمام وسائل الإعلام الغربية بنشر وإذاعة المزيد من الأنباء السلبية المتعلقة بالحروب والصراعات والمنازعات والمآسي والاضطرابات والمجاعات وغيرها، وغالباً ما تكون هذه النوعية من الأبناء من نصيب الدول النامية مما يعزز الصورة السلبية لتلك الدول لدى الجمهور الغربي.
10- الغرابة والإثارة:
إذا كان الخبر يتعلق بحادث طريف أو غريب فإن ذلك يرشحه ليكون محل اهتمام جماهيري واسع، ومن ثم يمكن اختياره ليقدم في الإذاعة، إلا أن هذه النوعية من الأنباء يجب أن تعالج بحذر شديد وخاصة في إذاعات الدول النامية والفقيرة، فإذا كانت "الإثارة" قيمة إخبارية هامة ومعياراً من معايير اختيار الأنباء في المجتمعات الغربية، فإنها قد لا تكون كذلك في المجتمعات النامية.
فإذا أذيع خبر عن سيدة أوروبية تركت وصية بعد وفاتها تخصص فيها مليون دولار لثلاث قطط كانت ترعاها، فهل يصلح ذلك لتقديمه في إذاعة دولة نامية يموت الآلاف من أطفالها جوعاً؟!

11- الوضوح وعدم الغموض:
يميل الناس – بصفة عامة- إلى متابعة الأخبار التي يسهل عليهم فهمها والتواصل معها، ومن هنا فإن الأحداث التي تتسم بالوضوح ترتفع قيمتها الإخبارية وتزداد فرصة تغطيتها إعلامياً.
إلا أن ذلك لا ينبغي فهمه على أن "الأحداث الغامضة" التي لا تستحق التغطية فهذا غير صحيح، ولكن عند تغطية تلك الأحداث الغامضة يجب على الإذاعة أن تسعى إلى تبسيطها وشرحها حتى يستطيع الجمهور متابعتها، فالمستمع الذي يتابع خبراً في النشرة الإخبارية عن حدث غامض وغير مفهوم سوف لا يستطيع – بالتأكيد- أن يستمر في متابعته بل سوف ينصرف عنه، وربما عن النشرة كلياً
واذا كان الخبر به غموض كان عرضة للشائعات والاجتهادات ويمكن ان تصيب هذه الاجتهادات او تخطئ لذا يجب ان يكون هناك توافر للمعلومات مما يؤدي الي الشفافية حتي لا تكون مصدراً للشائعات

الجزء الثاني المحاضرة السابقة

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1 Empty رد: الاخبارالاذاعية والتلفزيونية 1

مُساهمة من طرف المعلم 14/9/2014, 11:39 am

لاخبارالاذاعية والتلفزيونية 5 ج2
كتابة الاخبار الاذاعية


الاعتبارات التي تراعي عند كتابة الخبر ما يلي




أولاً: اعتبارات لتحقيق عنصر الإيجاز والاختصار:
1- يجب أن تكون جمل الخبر قصيرة وذلك حتى يسهل على قارئ النشرة ضبط نفسه مع سرعة القراءة، وحتى يتمكن المستمع من متابعة ما يذاع من أخبار, لذلك ينصح بتقسيم الجمل الطويلة إلى جمل قصيرة عند إعدادها لتقدم في نشرات الأخبار. ويجب مراعاة اختلاف مقدمي النشرات الإخبارية في سرعة القراءة بحيث لا تكون الجملة الواحدة مكونة من عدد كبير من الكلمات لا يستطيع قارئ النشرة قراءتها في نفس واحد، بل يضطر لأخذ نفس وسط الجملة مما ينعكس سلباً على طريقة الأداء.


وتساعد اللغة كثيراً على اختصار وإيجاز الكتابة بها من خلال استخدام علامات الوقف مما يسهل عملية كتابة الأخبار بأسلوب يناسب إذاعته من خلال الراديو.


2- يجب أن تكون الجمل الإذاعية مباشرة بحيث تصل إلى المعنى المراد بشكل مباشر دون تمهيد أو استهلال، فالخبر الإذاعي يهدف إلى أن يقول للمستمع أهم ما حدث في أقل وقت. ولتحقيق ذلك ينصح محرر الأخبار الإذاعية بالبعد عن الجمل الاستهلالية وخاصة إذا كانت جملاً مطولة.


ويفضل عند صياغة هذا الخبر أن نحذف الجملة الاستهلالية، أو نؤجلها, ونبدأ بأهم ما في الخبر, كما يجب البعد عن استخدام الجمل الاعتراضية التي تشوش على فهم الخبر بينما لا تضيف شيئاً مهما له. والأفضل هو حذف الجملة الاعتراضية والدخول في صلب الموضوع مباشرة؛ لأن ذلك أهم ما في الخبر، إذ لا يضير المستمع ولا ينقص من قيمة الخبر إذا تم حذفها.


كما يجب مراعاة أن يكون الفعل والفاعل قريبين من المفعول به في الجمل الإذاعية عند كتابة الأخبار قدر الإمكان. وهو عامل هام من عوامل تحقيق الاختصار والإيجاز يساعد على سرعة فهم واستيعاب الخبر بشكل أفضل.



ثانياً: اعتبارات لتحقيق عنصر البساطة والوضوح:
1- تجنب استخدام الكلمات الغامضة، أو التي يصعب فهمها أو قد تحدث لبساً في فهم الجمهور لمعناها، والكتابة باللغة التي يتفاهم بها الناس في حياتهم اليومية.


2- التقليل من استخدام البيانات والأرقام والإحصائيات المطولة ذلك أن المستمع لن يستطيع متابتها أو فهمها، ثم إن إعادتها وتكرارها ربما يحدث أخطاء أكبر، وعندما نضطر إلى كتابة أرقام وإحصائيات فيجب أن تكتب في النص الإذاعي بأسلوب يسهل على المذيع قراءته.
ومن الأساليب المستخدمة لذلك المزج بين الحروف والكلمات عند كتابة الأرقام والإحصائيات، كما أنه يجب كتابة الرموز الخاصة بالعملات بالحروف والكلمات معاً بدلاً من كتابة الرمز فقط. كما يجب تبسيط وتوضيح المقصود بتلك العملات الأجنبية.


3- تجنب استخدام ضمير الغائب خاصة إذا كان الخبر يتضمن الحديث عن شخصين مختلفين، وذلك حتى يسهل على المستمع التعرف على الشخص الذي يعود عليه الضمير، والأفضل أن يعاد ذكر الاسم المقصود.


4- يجب التقليل من استخدام الصفات والظروف عند صياغة الأخبار الإذاعية.


5- يجب الابتعاد عن استخدام العبارات والمصطلحات الفنية التي يصعب على غير المختصين فهمها. وفي حالة الاضطرار يجب التقليل من تلك المصطلحات وعدم تكرارها ويمكن للمحرر الجيد أن يذكر في ثنايا الخبر شرحاً مختصراً لتلك المصطلحات حتى يسهل على المستمع متابعتها وفهمها.


6- عند كتابة الأرقام المطولة يفضل تحويلها إلى عقود حتى نضمن درجة أكبر من الفهم والاستيعاب من جانب المستمع، فإذا كان الرقم مثلاً (44968) يمكن القول 45 ألفاً.. ويفضل ألا نقول بعده: تقريباً أو حوالي، ذلك أن أرقام العقود تكون تقريبية عادة.
وعندما يتضمن الرقم كسوراً عشرية يراعى أن تكتب الكسور بالحروف وليس بالأرقام.
كما أنه في حالة ذكر أعمار أشخاص يتم ذكرهم في الأخبار، يجب عدم كتابة عمر الشخص بنفس أسلوب كتابته في الصحافة على النحو التالي: (إبان سميث 36 عاماً). عند الكتابة للإذاعة يفضل كتابة العمر بالحروف (إبان سميث البالغ من العمر ستة وثلاثين عاماً).


7- التقليل من استخدام التعبيرات الشائعة (الكليشيهات)، تنتشر في الصحافة بعض التعبيرات التي شاع استخدامها للدلالة على حالة أو وضع ما، وبمرور الوقت تفقد تلك التعبيرات دلالتها الحقيقة عند الناس فلا تؤدي التأثير المطلوب، لذلك ينصح بالتقليل من استخدام تلك التعبيرات.

8- عند كتابة التاريخ في الخبر الإذاعي يجب أن يرتبط التاريخ بشكل مباشر ببقية المعلومات الواردة في الخبر، ويجب أن تكتب التواريخ بشكل واضح ولا نترك للمستمع مهمة حسابها بنفسه.



ثالثا اعتبارات لتحقيق عنصر الفورية :
من اهم خصائص الراديو انه وسلية تنقل للناس الاحداث فور وقوعها فنشرات الاخبار تقدم خبرا وليس تاريخا لذا يجب مراعاة الاتي :
1- استخدام صفة المضارع حيث يفضل كتابة القصية الاخبارية بجمل فعلية مضارعة لانها اقرب الي الفورية وهذا لايلزم المحرر بالبدء بالفعل المضارع دائما حتي اذا كان الحدث وقع بالفعل بل ان هناك العديد من الالفاظ والصيغ التي يمكن ان تدل علي الفورية وبدون استخدام الفعل المضارع مثل ( منذ قليل -لحظة اعداد هذه النشرة - وردنا للتو ) وعلي المحرر الا يلجأ الي إعطاء انطبع زائف بالحالية عند صياغة القصة الاخبارية لانه ذلك قد يدفع المستمع الي السخرية منه بل يصل الي فقدان الثقة في الاذاعة

2- يفضل ان يبدأ المحرر او الكاتب بأحداث وآخر التطورات في القصة ثم ينتقل لعرض ما سبق وهذا الامر يعطي الانباء حيوية أكبر ويتماشي مع طبيعة الحالية والفورية التي يجب ان يتحلي بها الراديو



رابعا اعتبارات تراعي عند كتابة الاسماء
1- يجب الابتعاد عن ذكر أسماء كثيرة وبصورة مبالغ فيها داخل الخبر الإذاعي الواحد, إلا إذا كانت ذات دلالة وأهمية خاصة .
2- يفضل ذكر الوظيفة أو المنصب الذي تشغله الشخصية المذكورة قبل اسمها , ذلك إن الوظيفة أو المنصب أهم من الاسم , بل إن الاسم لا يكون محوراٍ للأحداث إلا من خلال الوظيفة التي يشغلها, وبالطبع يستثني من ذلك بعض الأسماء المشهورة والمعروفة جيدا لدي الجمهور. فإذا كان الخبر يدور حول الرئيس الأمريكي جورج بوش مثلاٍ فإن ذكر اسم بوش , وحده يكفي لتعرف المستمع عليه, أما إذا كان الخبر يدور حول الرئيس السنغالي عبد الله واد, فإن الأمر يستدعي تعريفه بشكل كامل, وقد لا يعني المستمع أن نذكر اسمه, بل يكتفي بذكر منصبه فقط .


3- في حالة وجود أسماء أجنبية صعبة لأشخاص غير معروفين لدي المستمع يفضل حذف هذه الأسماء ما لم يكن ذكرها ضروريا أو تكون شخصيات محورية في القصة الإخبارية .


4- ينبغي كتابة الأسماء الأجنبية بالحروف العربية والأجنبية لكي يتمكن المذيع من نطقها بطريقة صحيحة. وهناك تؤكد علي ضرورة أن تكتب الاسماء الأجنبية بحروف, صوتية, أي كما تنطق في الواقع وليس كما تكتب علي الورق .


5-يجب علي المحررين الإذاعيين في الإذاعات المختلفة التأكد من صحة أسماء المسئولين الأجانب التي يكثر تداولها في الأخبار, والاتفاق علي طريقة واحدة في نطقها وكتابتها. ويتضح القصور الشديد الذي تعانيه الكثير من الإذاعات العربية في هذا المجال. فقد ظلت الإذاعات العربية مختلفة علي مدي سنوات طويلة في نطق اسم رئيسة وزراء باكستان السابقة هل هي بنا زير بوتو أم بنظير بوتو .


6- عند ذكر أسماء لبعض المدن الأجنبية في نشرات الأخبار يفضل أن تتم نسبتها إلي أماكن معروفة, فنقول, مدينة كذا ومنطقة كذا علي بعد عشرين كيلومترا من العاصمة البلجيكية بروكسل, حتى نسهل علي المستمع التعرف عليها .


اعتبارات تراعي عند نسبة الأخبار إلى مصادرها :
1- للحفاظ علي دقة المعاني وصحتها , يفضل نسبة الأخبار إلي مصادرها وتزداد أهمية ذكر المصدر في الخبر الإذاعي عندما تكون الأخبار غير مؤكدة أو مشكوكا في صحتها. ويمكن القول بأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تدعو المحرر الإذاعي إلي ضرورة نسبة الخبر إلي مصادره, وهذا الأسباب هي :
(أ) الموضوعات الخلافية :
عندما يعرض الخبر لموضوع تختلف حوله الآراء ووجهات النظر يجب أن يكون واضحا في صياغته أن ما يقدمها ليس رأياً شخصياً للمذيع أو أنه يمثل موقف الإذاعة, بل هو رأي موقف المصادر الذي ينسب إليه الكلام. ولكن يجب ملاحظة أنه إذا كان الرأي الوارد في الخبر خارجاً أو يتضمن سباً أو تجريحاً في الآخرين, فإن نسبته لمصدره لا يعفي المؤسسة الإعلامية من المسئولين القانونية , ولذلك ينبغي التعامل مع هذا النوعية من الأخبار بحذر شديد .
(ب) حيادية كاتب الخبر :
في كل الحالات ينبغي علي الإذاعة التأكد من صحة الأخبار التي تقدمها , وفي الحالات التي لا تتوافر فيها إمكانيةذلك , فإن نسبة الخبر لمصدر يحمي الإذاعة بعض الشيء ويحصن موقفها , ذلك أن ذكر المصدر يحملها مدي مصداقية ما ورد في الخبر .
(ج) إضفاء القوة والأهمية :
إن ذكر مصدر الخبر يضفي عليه أهمية خاصة ويعطيه مصداقية أكبر لدى المستمع , وتتفوق بعض الإذاعات علي غيرها من واقع اتساع مصادرها وأهمية تلك المصادر , فدرجة ثقة الجمهور في الأخبار المقدمة تزداد عندما يعرف من هو مصدر تلك الأخبار , وما مستوي علاقته بالحدث .
وفي كل الحالات يجب أن يتم ذكر المصدر بشكل واضح ومحدد وهو ما لا يتفق مع ما تلجأ إليه بعض الإذاعات من ذكر مصادر غير محددة كالقول : مصدر مسئول أي مصدر رفض ذكر اسمه, مصدر مطلع ... فهذا الأسلوب يثير بلبلة كبيرة بين المستمعين ويشير إلي عدم قدرة الإذاعة علي التأكد من صحة ودقة الأخبار التي تقدمها .


2- يرى البعض أنه من الأفضل أن يرد ذكر مصدر الخبر في البداية, بدعوي أن نسبة الخبر إلي مصدرة في نهاية الخبر يوحي بأن ما ورد من رأي أو وجهة نظر يعبر عن موقف الإذاعة والواقع أن الأمر هنا يختلف من خبر لآخر, ذلك أنه علي الرغم من ذكر المصدر من شأنه تجهيز ذهن المستمع لتقي الخبر, إلا أنه يكون الحديث هو الأهم ومن ثم يؤجل ذكر المصدر.


3- عند استخدام الاستشهادات والاقتباسات وتصريحات المسئولين في الأخبار الإذاعية, فإن الأسلوب الذي يستخدم في الإذاعة يختلف تماماً عن أسلوب الصحافة المكتوبة . ففي الإذاعة يفضل التقليل – قدر الإمكان – هذه الاستشهادات والاقتباسات أو الإطالة في استخدامها مها , بالنظر إلي قصر الخبر الإذاعي .


ثم إن استخدام الاستشادات والاقتباسات في الخبر الإذاعي قد يؤدي إلي إرباك المستمع الذي لا يستطيع التفرقة بين المصادر التي تنسب إليها تلك الاستشهادات, والتي تكون متناقضة في كثير من الأحيان .
ويراعي عند استخدام الاستشهادات والاقتباسات وتصريحات المسئولين أن توزع بين ثنايا الخبر, حتى لا يختلط الأمر ذهن المستمع, فلا يستطيع أن يفرق بين كلام المصدر المستشهد به وكلام المذيع أو قاري النشرة .

كما تلجأ بعض الإذاعات إلي إذاعة تصريحات المسئولين علي الهواء بأصواتهم داخل النشرة . كأن يقول المذيع: وفي معرض حديثه عن مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط قال رئيس الوزراء الإسرائيلي :..... ثم يذاع نص ما قاله المسئول بصوته .

الجزء الاول

مستر اعلام
• المحاضرة الخامسة جزء 1 .. الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
• المحاضرة الرابعة ... الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
• المحاضرة الثالثة ... الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
• فيديو شرح مدونة مستر اعلام
• حصريا فيديو شرح التعامل مع موقع المركز
• التقرير الآخير وتجميع لمادة فن الاعلان الصحفي
• الحلقة الثالثة والاخيرة .. فن الاعلان مع عصام ( اجابة الاسئلة المقالية )
• تصور لشكل واسئلة امتحان فن الاعلان الصحفي
• خبر عاجل اعلان نتائج ومواعيد الدراسة والامتحانات
• اهم الاسئلة الخاصة بالدكتور سعيد السيد الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
• الاخبار الاذاعية والتلفزيونية ... اهم الاسئلة الخاصة بالدكتور محمد المرسي
• تقرير مصغر عن الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
• المحاضرة الخامسة جزء 2 .. الاخبار الاذاعية والتلفزيونية
http://mr-e3lam.blogspot.com/2013/12/2_30.html

المعلم
Admin
Admin

عدد المساهمات : 456
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 65

https://mass-media.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى