سفاح القربى

ما ابشع العالم حينما يتخلله الظلام وما ابشع البيت حينما يتخلله الذئاب , عندما يتخلى اقرب الناس لديك عن انسانيتهم ويتحولوا الى ذئاب مفترسه ينقادوا وراء غرائزهم الحيوانيه محولين انفسهم من أناس وهبهم الله العقل ليميزوا الخير من الشر الى مجرد أداه بسيطة منفذة لغريزة شيطانية إنه باختصار سفاح القربى أو بالمعنى الدارج ممارسة الجنس مع من حرم الله والدين والشرع والأخلاق والعقل والبشريه ممارسته معهم , وهي من اكثر الجرائم تعتيما ً وكثيرا ً ما تبقى حبيسة ظلمات نفس مرتكبيها أو جدران منازلهم وذلك لما لهذا النوع من الجرائم من تاثير على السمعة والشرف
السفاح في نظر أخرين
وهناك أخرين يقولون ان السفاح هو المجامعة الواقعة بين الأصول و الفروع شرعيين كانوا أم غير شرعيين
أو بين الأشقاء و الشقيقات و الأخوة و الأخوات لأب أو لأم أو من هم بمنزلة هؤلاء جميعا من الأصهرة.
و السفاح لا يكون سفاحاً الأ اذا تم برضا الطرفين التام أما اذا كان هناك إكراه فإن الجرم لا يكون سفاحاًوإنما اغتصاب بالعنف والاكراه و هو جرم جنائي مشدد.
وحسب قانون العوقبات يلاحق السفاح بناء على شكوى من قريب أو صهر أحد المجرمين حتى الدرجة الرابعة
و تباشر الملاحقة بلا شكوى إذا أدى الأمر إلى فضيحة و عقوبة السفاح هي الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات و إذا كان لأحد المجرمين سلطة قانونية أو فعلية على الآخر فلا تنقص العقوبة عن سنتين و يضاف إلى ذلك منع المجرم من حق الولاية أة الوصاية.
الطب النفسي
ويقول الطب النفسي في هذا الموضوع ان أكثر هذه الحالات ناتجه عن مرض نفسي والعقلية ومن أشدها الذهان العقلي
الدكتور المجاهدالأخصائي بالأمراض النفسية والعصبية من مشافي وجامعات ايطاليا يقول:
"إن الإنسان الطبيعي يتمتع بمحاكمة عقلية لتصرفاته وأفعاله
أما المريض فلا يتمتع بهذه المحاكمة وإن وجدت تكون ضعيفة نظرا ً لمرضه .
وبالتالي لا يستطيع الانسان المريض أن يتعايش مع غريزته الجنسية بشكل طبيعي
وتلعب الضغوط البيئية والعائلية دورا ً كبيرا ً في هذه الأمراض
وخصوصا ً في حالات فقدان العطف والحنان وانعدام الحوار بين الأباء والابناء والأقارب "
.
و أضاف :" إن سفاح القربى يحدث في أغلب الأحيان نتيجة الأمراض النفسية و العقلية
و التي من أشدها الذهان العقلي و هو مرض وراثي و أن حوالي 95% من جرائم السفاح تبقى سرية
و لا يتم الكشف عنها الا في مناسبات أو تحديات محرضة لذلك
وكثيرأ مانسمع عن اغتصابت هنا وهناك لكن ما شدني الى هذا الموضوع حينما قالت لي أحدهم وهي فتاه في 21 من عمرها انها اغتصبت من عمر 8 سنوات لغاية 12 سنه ولم تكن تعرف انها تغتصب وكان من احب الناس على قلبها مثلها العالي الشامخ الذي نزل حطاما انه ابيها , بقيه هذا الاب يغتصب ابنته لمدة اربع سنوات دون شفقه او رحمه لتلك الطفله من خلال كلمات يضحك بها على عقل طفلته ويتبعها تهديدات ان قامت وأخبرت أحدا في هذا الفعل حتى كشفت امره البنت الكبرى التى حاول معها هي ايضا وتم التستير السريع على هذا الموضوع خوفا من العار والفضيحه وتحملت الضحيه المسئوليه وتشردت من بيتها الى بيوتا أخرى من الاهل ولاقارب,أيترى من الذي بلاحرى يجب ان يتحمل العقاب الجاني ام المجني عليه ؟ أم نحنوا نعيش في عالم يملئهو الظلم بحجة الشرف والعار ؟